كيف نخفف ألم الأسنان ؟

ألم الأسنان لا يحتاج لتسكين بل بحاجة الى علاج من قبل طبيب الاسنان , لذلك ننصح دائما بعدم تسكين الألم بالأدوية المتوفرة بالصيدليات الا في حالة كان الوقت متأخرا او عدم وجود عيادات أسنان قريبة مثلا .
ولكن ان تمكّن المريض من الذهاب الى العيادة ننصح بالاسراع لزيارة الطبيب لعلاج الأعراض التي قد تسبب التهاب عصب او تسوس شديد حتى لا يعود الألم مع مشاكل اكبر مما كانت عليه ويكون العلاج دائما في بداية الأمر اسهل وأسرع من اهمال الألم .

نخفف الم الاسنان بطريقتين 
 1 - الاهتمام الجيد من تفريش الاسنان يوميا مع استخدام الخيط السني والمضمضات 
 2 - مراجعة الطبيب كل 6 شهور ونعالج المشاكل باستمرار حال حدوثها وعدم إهمالها
 3 - في حال حدوث الالم يتم تخفيفه عن طريق المسكنات واستخدامه بإستشاره طبيه لاختيار نوع المسكن المناسب للحاله 
 4 - استخدام الامور الطبيعيه مثل القرنفل : يساعد على تخفيف نسبة الالم في الاسنان  , أو عند شعور الم بسبب التهاب العصب يفضل عند النوم ان يرفع نفسه للتقليل من ضخ الدم .

ألم الاسنان أسبابه متعددة جداً على حسب مصدر الألم فقد يرتبط بالتهاب عصب أو التهاب ضرس عقل و قد يكون تسوس و غير ذلك و يتم أخذ مسكنات و تنقسم المسكنات إلى أنواع فمنها ما قد يكون مسكنات و مضاد التهاب مثل الاي بروفن و المسكنات الأخرى تكون مسكن و خافض للحرارة كالبندول و أفضلها مسكنات الأي بروفن لإزالة الألم و الالتهاب الذي يكون ناتج عن ضغط ضرس العقل ، و قد نحتاج أحياناً إلى مضادات حيوية في بعض الحالات التي يوجد فيها التهابات واضحة و انتفاخات.

يوجد العديد من الأفكار التي تُعتبر بكونها شائعة لدى العديد من الأشخاص بكون وجع الأسنان يزول أو حتى يخف من خلال تناول بعض من الأدوية حيث أن هذا الأمر يُعتبر بكونه خاطئاً، ذلك لأن المريض يجب أن يتوجه إلى الطبيب فور شعورة بالألم حيث أن هذه الإصابة بالعادة لا يُمكن أن تخف إلا من خلال تدخل الطبيب من أجل القيام على علاجها.
بالنسبة لكيفية حدوث الألم بالعادة ما يكون السن قد تعرض إلى إلتهاب حيث أن السن يُعتبر مثله مثل أي جزء في جسم الإنسان وهذا الأمر من شأنه أن يجعل لُب السن يلتهب بالتالي سوف يُصبح عدد البكتيريا بداخل الفم كثيرة إلى جانب كون الأوعية الدموية تكبر بالتالي سوف تؤدي إلى حدوث العديد من الضغوطات على السن وهذا الأمر من شأنه إيجاد وجع وألم فضيع في السن إلى حين موت العصب.

يجب التنوية أنه لا يُمكن للشخص الذي يُعاني من وجود ألم في الأسنان بالعادة ما يتم العمل على علاج أسنانه من خلال الذهاب إلى طبيب الأسنان حيث أنه يجب عليه أن لا يكتفي باللجوء إلى العلاج من خلال إتباع العديد من الطُرق المنزلية التي تعد بكونها من الأمور الخاطئة، ويجب القول أنه من المُمكن أن يتم العمل على  علاج الوجع الذي يحدث في الأسنان من خلال تناول المُسكنات لكن يجب الإشارة إلى كون المُسكنات لا تُعتبر بكونها فعالة  وبإمكانها العمل على التخفيف من الألم لجميع أنواع الألم حيث أنه يوجد ألم يجب أن يتم مُاجعة طبيب الأسنان المُختص بأقرب وأسرع وقت من أجل الإطمئان على صحة الأسنان.

هنا لابد من توضيح هل دخل المريض في حالة الألم أم أنه لازال لم يصل لمرحلة الألم و إنما يشعر بالخوف لحصول الألم.
هنا لابد من تفريش الأسنان بشكل منتظم و الزيارة الدورية لطبيب الأسنان و استخدام المواد الواقية التي من الممكن أن تفيد مينا الأسنان مثل الفلورايد،فهذه قد تخفف من الوصول أو الشعور بالألم.
ان حدث الألم من تسوس أو نخر أو غيره ، او آلام مشاكل اللثة ، فأولاً؛ العناية المستمرة بالأسنان و زيارة الطبيب لمعرفة المشكلة و محاولة حلها ، و قد يلجأ لاستخدام المضادات الحيوية و المسكنات، في حال كانت الحالة تستدعي ذلك.

في البداية يجب علينا معرفة السبب الذي يوجد وراء الألم ومن ثم يتم العمل على حله من أجل التخلص من وجوده.
وعلى سبيل المثال فإن مُشكلة تأكل الأسنان بالعادة ما تعمل على تشكيل الحساسية والألم للشخص الذي يُعاني من وجودها، كما أن التسوسات من شأنها أن تسبب الألم حيث أن هذا الأمر بالعادة ما يتم العمل على حله من خلال التخلص من التسوس الموجود، وبإختصار يجب العمل على معرفة الأمر الذي من شأنه ان يُسبب الألم والعمل على علاجة من أجل التخلص منه لكن بالطريقة المُلائمة وعند طبيب الأسنان.

في الحالات التي يُعاني منها المريض قبل التوجة إلى العيادة من المُمكن أن يقوم على تناول العديد من مُسكنات الألم بشكل تدريجي، ويجب التنوية أنه عندما يمون الألم الذي يُعاني منه المريض مُحتملاً يُمكن أن يلجأ إلى المُسكنات ذات التأثير الخفيف.
أما في الحالات التي يُعاني منها المريض ليلاظص من المثمكن أن يأخذ المريض إبراً من أجل تخفيف وجعه ومن ثم التةجة إلى الطبيب في اليوم الثامي من أجل العمل على علاج هذا السن، ويجب التذكير أنه بالمُجمل يجب على المريض العنل على وقاية أسنانه من أجل تفادي حدوث أي ألم من خلال العماية المُستمرة بالأسنان.

ألم الأسنان ق يعالج في المنزل عن طريق تناول بعض المسكنات ، و ان كان لا يتجاوب مع المسكنات و يشعر بشيء من اللمعان في السن فهذا قد يكون سببه حساسية للأسنان، و هنا يفضل استخدام معجون أسنان خاص للأسنان الحساسة يصفه له طبيب الأسنان.
أو عن طريق المضمضة و المسكنات الخفيفة ، و ان لم يخف هذا الألم فحينها لابد من مراجعة طبيب الأسنان ، فقد يكون تسوس أو بحاجة إلى سحب عصب ، أو قد يكون بحاجة إلى حشوات و حينها يتم معالجتها من قبل الطبيب و إزالة الألم.
هنالك العديد من الأشخاص ممن يلجأون للأدوية دون مراجعة من قبل طبيب الأسنان ، و هذا الشيء خاطىء خاصة ان كان الألم مستمر و لا يستجيب لهذه الأدوية أو معجون الأسنان الخاص بحساسية الأسنان ، حينها لا بد من مراجعة الطبيب.

بشكل عام منشأ الم الاسنان بالغالب اما تسوس بالسن او التهابات لثويه او اطباق خاطئ , وبكل الاحوال لتخفيف الم الاسنان ننصح بزيارة طبيب الاسنان وليس بأخذ المسكنات والمضادات الحيويه لانها لا تحل مشكلة الاسنان لان السن هو الجزء الوحيد في جسم الانسان الذي لا يمكن ان يشفى من تلقاء نفسه , المفصود انه اذا تسوس السن لا يمكن ان يعيد نفسه مره اخرى  ولذلك الم الاسنان في حال كان شديد ننصح بأخذ مسكن الى حين زيارة الطبيب خلال 24 ساعه لكن حتى لو خف الالم بعد اخذ المسكن تو المضاد الجيوي لا يعني ان المشكله انحلت ابدا بالعكس يكون الالتهاب تحول من مرحله حاده الى مرحله غير حاده لكن ما زال مستمر اذا  كان بالسن فيعمل تاكل في العظم او اذا كان التهاب باللثه فعلاجه ليس له الا استشارة الطبيب لحل المشكله وليس لازالة العرض فقط