كيف نتعامل مع المعلمة العصبية...نحن نخشاها ولا نحترمها

1 إجابات
profile/تماضر-الفنش-1
تماضر الفنش
تكنولوجيا التعليم
.
٢٥ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ولماذا ندفع المعلمة لأن تصبح عصبية؟ ما المشكلة إذا قمت بواجباتك اتجاه معلمتك؟ إن المعلمة لا تقف بين يدي الطلبة من أجل توبيخهم، أو تعنيفهم، بل هي تؤدي رسالة وعمل، ويطلب منها إنجاز العديد من المهام اليومية، بحيث تعد مهنة التدريس من أصعب المهن، تتطلب جهدا وصبرا وتحملا، وقد تتعرض فيها المعلمة لعدة ضغوطات؛ لذلك من المهم أن نراعي تلك الظروف التي تمر بها معلمتك، بالآخر هي إنسانة، تفرح وتضحك تارة، وتحزن وتغضب تارة أخرى، لها انفعالاتها النفسية إذا ما مرت بموقف معين، بالرغم من أن هنالك العديد من الضوابط والإجراءات التي تلزم بها المعلمة من أجل تفادي حدوث ذلك، ولأن العملية التعليمية هي تكاملية؛ سأركز على دورك أنت لكيفية التعامل مع المعلمة ذي الطبيعة العصبية، فهنالك عدة آداب يجب عليك الالتزام بها لتفادي غضب معلمتك، وهي:

  1. إلقاء التحية على المعلمة، ورد تحيتها بالوقوف والسلام.
  2. احترم معلمتك بالأفعال والأقوال.
  3. عدم إزعاجها بالصوت العالي أثناء شرح الحصة الدراسية.
  4. اطلب الإذن لأي أمر تريده مثل الحديث أو الخروج لدورة المياه أو شيء آخر.
  5. تحدث معها بهدوء، واستمع لها جيدا، ولا تقاطعها أثناء الحديث، وخاطبها بلقبها مثل: معلمتي.
  6. التزم بالتعليمات المتفق عليها منذ بداية الفصل الدراسي مثل: الالتزام بموعد بدء اليوم الدراسي، والحفاظ على نظافة الصف وعدم تخريب الممتلكات.
  7. لا تحدث أي مشاكل مع زملائك الآخرين.
  8. قم بالواجبات المطلوبة منك في العملية التعليمية.
  9. شارك وتفاعل مع معلمتك.
  10. تحدث معها عندما تهدأ، واختر الوقت الملائم لذلك.
  11. اسأل عن معلمتك في حال غيابها عن المدرسة وتواصل معها.
  12. إذا التقيتها في أي مكان خارج أسوار المدرسة، تحدث إليها بود.
  13. تقديم لفتة بسيطة منك تظهر ودك للمعلمة وتقديرك واحترامك لها مثل: بطاقة عليها عبارة شكر، أو وردة من حديقة منزلك، ويمكنك التلطف باي عبارة أو كلمة؛ فهي ستدخل السرور إلى نفس معلمتك.
لكن إذا حدث وأن غضبت المعلمة لموقف ما، عليك القيام بما يلي:
أولا: اسأل نفسك هل هنالك مبرر لغضب المعلمة منك؟
تقتضي الحكمة فهم مشاعر معلمتك، وأنها تحتاج للتعبير عن ذلك الغضب، ثم ابحث عن الفعل الذي قمت به وادى لاثارة غضبها، إذا وجدته، فكر بالحل للتقليل من حدة غضب المعلمة، وإيجاد حل لسبب المشكلة. بين للمعلمة أنه يمكن تفادي ذلك مرة ثانية.
ثانيا: عليك أن تبقى هادئاً، وتحدث معها بأسلوب لبق محاولا إيصال وجهة نظرك، ولا تقابلها بحديث غاضب أو تعلي صوتك.
ثالثا: تجنب جميع الأفعال التي تغضب المعلمة، وأخبرها بضرورة أن تهدأ.
رابعاً: انسحب في الوقت المناسب؛ لأن بقائك أمام المعلمة قد يزيد من غضبها، واخبرها بانك ستتحدث إليها لاحقا عندما تهدأ.
خامساً: وقت مواجهة المعلمة الغاضبة عليك أن تمتلك الإحساس المناسب الذي يقول لك: في هذه اللحظة عليك الانسحاب، لأن بقائك سيزيد من حدة صراخه، أعطى له فرصة للصمت وقل “علينا أن نتحدث لاحقا” أو قل “أنا آسف فلنتحدث لاحقاً” وابتعد وانسحب.
سادساً: حافظ على مسافة آمنة مع معلمتك الغاضبة، لتفادي أي ضرر قد يقع، وإذا شعرت بالخطر انسحب فورا.
سابعاً: تحكم بتصرفاتك، ولغة جسدك، لأنه بعض منها قد يثير غضب المعلمة أكثر مثل الضحك باستهزاء، ووضع رجلا فوق رجل، وعدم النظر المباشر إلى عينيها وتجاهلها.
ثامناً: خذ نفساً عميقا لتبقى هادئا، فيجب أن يكون أحد الأطراف يتمتع بالهدوء، والطرف الثاني يعبر عن غضبه لحين أن يهدأ، وإلا سيزدادا الأمر تعقيدا.

بالنهاية نحن لا نحتاج لأن نخاف من المعلمة العصبية، قليلاً من الاحترام يكفي لتفادي ذلك.