تتبع السلطات الاسرائيليه سياسه السجن والترحيل والنفي الكتاب والشعراء والادباء الفلسطينيين ومنهم راشد حسين الشاعر الفلسطيني التي قامت اسرائيل بس جنه ثم نفسيه خارج فلسطين فسكن في نيويورك وكانت نيويورك وشوارعها الواسعه ضيقه عليه فلم يمشي فيها وعاش فيها غريب لم يطور لغتي ولم يمتزج مع الاجانب كغيره من الكتاب الفلسطينيين المنفيين وعاش حياته منعزلا وكان دائما يسال نفسه ماذا سافعل ماذا سافعل ليتني اعود ولكن اني تورطت في المنفى فعاش راشد حسين في المنسف انسان مكتئب تعيس لايجد سلوى ان كتابه القصائد والشعر وفي جمع الفلسطينيين في شقته لسهر والحديثه عن فلسطين والحنين لها ومن شده انعزاله وكابته انه طلق زوجته تعيش وحيدا كان كثيرا ما يحبس نفسه مع خمره وسجائري وقصائده حتى انه مات بدخان تلك القصائد حين اشعل فيها النيران في لحظه شعره فيها انه يكفر بالقصائد وبكل ما حوله تشرب كثيرا من الكحول وانام ووجدوه مخنوقا بدخان قصائده وكان ذلك ليله الثلاثاء في 1 شباط 1977 ميلادي