بدأ بالتدريج بإقناعنا أن التكنولوجيا تسهل حياة الإنسان وتجعل هذه الكرة الأرضية وما فيها من معلومات جمة بين يديك لا تحتاج السفر لاكتشافها وبدأنا بالإعجاب بالأمر لينقلب بنا الحال إلى الإدمان الذي مزق العلاقات الاجتماعية والاسرية فبدلا من مقابلتك للإطمئنان عليك رسالة على الهاتف تكفي وهذا حالنا
الامر ليس صحيح فى المطلق ولكن باعتبار صحة الجملة فهذا يحدث لاسباب مختلفة من اهمها ما يحدث من خلال التطبيقات العملية للتقدم العلمى حيث 1- الانفتاح الواسع والمتسارع على العوالم الأخرى والتأثر بها رغم اختلاف الثقافات والقدرات 2-عدم التحكم فى النفس عند مواجهة فرص الفساد من خلال التقدم الجديد
لقد كان للتطور التكنولوجي دور كبير في تمزيق العلاقات الأسرية حيث يظل أفراد الأسرة طيلة الوقت متهمين بما يوجد في الهواتف دون ان يهتموا ببعضهم حتى انعدمت المشاعر و المسؤوليات اتجاه بعضهم في وفطقتنا هذا.
الآن ومع تطور التكنولوجيا أصبحت العلاقات إلكترونية فقط أي أن الشخص لا يكلف نفسه بزيارة اخته في بيتها يكتفي بإتصال أما بالمجمل فأصبحت مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة لسب والشتم لبعض الأشخاص لأنهم لا يروقو لي
التطور التكنولوجي قام بتأثير على المجتمعات بشكل سلبي و خصوصا الهاتف جعل العائلة متتفكة لا يجتمعون مع بعضهم البعض وان اجتمعوا يبقى كل فرد منهم على هاتفه ... وايضا اثر بشكل كبير على سلوك الاطفال والمراهقين بسب المحتوى الغير هادف المطروح على الانترت وشبكات التواصل الاجتماعي
67 مشاهدة
