أهمية تطور التكنولوجيا في القطاعات
ساهم تطور التكنولوجيا في دعم العديد من القطاعات، وخاصةً القطاعات الخدمية، الأمر الذي يساعد كلاً من موظفي الخدمة بتقديم الخدمة اللازمة للعملاء بأفضل شكل ممكن، وخلال أقل وقت، ويعد من أهم هذه القطاعات هو القطاع المصرفي؛ حيث عملت البنوك على الاستفادة من التقنيات والبرمجيات التي تساعد في إنجاز العمليات المصرفية، والرفع من جودة خدمات هذه المؤسسات، وخاصةً في ظل تنافس هذا القطاع.
دور تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات المصرفية
عملت المؤسسات المصرفية على توفير العديد من القنوات التكنولوجية التي تمكّن عملاءها من التواصل معها بشكل أسرع، وبالتالي الاستفادة من الخدمات؛ حيث قامت معظمها بتوفير العديد من الخدمات، مثل: تحويل المبالغ المالية، وإصدار كشف الحساب، وتتبع الحساب البنكي من خلال الموقع الإلكتروني، أو أجهزة الصراف الآلي.
بالإضافة إلى ما سبق، فقد قامت معظم البنوك في الوقت الحالي بإطلاق تطبيقات إلكترونية يمكن تحميلها على الهواتف الذكية، بنوعيها الأندرويد والـ IOS، ويمكن للعملاء من خلالها القيام بإجراء العديد من العمليات المصرفية، مثل: تسديد الفواتير، والتحويل لعملاء آخرين في البنك نفسه أو غيره، وتسديد قيمة المشتريات الإلكترونية، ويساعد ذلك العملاء على اختصار الوقت والمجهود، بدلاً من زيارة الفروع المصرفية، والانتظار لأوقات قد تكون طويلة، فإنه يمكنهم استعماله من أي مكان، حتى في خارج الدولة.
تمكّن وسائل تكنولوجيا المعلومات البنوك والمؤسسات المصرفية المختلفة التي تنتشر فروعها سواءً كانت في ذات الدولة، أو في عدد من الدول من متابعة العمليات المالية التي تتم في أيّ من هذه الفروع، مما يساهم في الحفاظ على ترابطها، وتقديم الخدمة الأفضل، وتجنب الاحتيال الذي قد ينشأ من عدم الاتصال بين فروع المؤسسات المصرفية.
18 مشاهدة
