كيف خلق الحصان؟

2 إجابات
لا يوجد دليل صحيح يوضح أصل خلق الحصان او غيره من الحيوانات بشكل عام، لكن استند العلماء الى قوله تعالى: {اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} النور 45 والحيوانات موجودة قبل وجود الانسان

خلق الله الخيل من الريح أخرج الثعلبي عن علي رضي الله عنه قا ل‏ : ‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏" ‏لما أراد الله أن يخلق الخيل قال للريح الجنو ب ‏: ‏ إني خالق منك خلقا فأجعله عزا لأوليائي ومذلة على أعدائي ، وجمالا لأهل طاعتي فقالت الريح ‏: اخلق ‏ فقبض منها قبضة فخلق فرسا فقال له ‏:‏ خلقتك عربيا وجعلت الخير معقودا بناصيتك ، والغنائم مجموعة على ظهرك ، عطفت عليك صاحبك وجعلتك تطير بلا جناح فأنت للطلب وأنت للهرب ، وسأجعل على ظهرك رجالا يسبحوني ويحمدوني ويهللوني ، تسبحن إذا سبحوا وتهللن إذا هللوا وتكبرن إذا كبروا ‏. ‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ما من تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة يكبرها صاحبها فتسمعه إلا تجيبه بمثلها ، ثم قال‏:‏ سمعت الملائكة صنعة الفرس وعاينوا خلقها ، قالت ‏:‏ رب نحن ملائكتك نسبحك ونحمدك فماذا لنا ‏؟‏ فخلق الله لها خيلا بلقا أعناقها كأعناق البخت ، فلما أرسل الله الفرس إلى الأرض واستوت قدماه على الأرض ، صهل فقيل ‏:‏ بوركت من دابة أذل بصهيلك المشركين ، أذل به أعناقهم ، وإملاء به آذانهم ، وأرعب به قلوبهم ، فلما عرض الله على آدم من كل شيء قال له ‏:‏ اختر من خلقي ما شئت ‏؟ ‏ فاختار الفرس قال له ‏:‏ اخترت لعزك وعز ولدك خالدا ما خلدوا وباقيا ما بقوا , بركتي عليك وعليهم ما خلقت خلقا أحب إلي منك ومنهم‏"‏‏.‏ وأخرج أبو عبد الله الحسين بن إسمعيل المحاملي عن سلمان رضي الله عنه ‏: ‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏: ‏"‏ما من رجل مسلم إلا حق عليه أن يرتبط فرسا إذا أطاق ذلك‏"‏‏.‏ وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏(وآخرين من دونهم‏ ) يعني الشيطان لا يستطيع ناصية فرس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏" ‏الخيل معقود في نواصيها الخير فلا يستطيعه شيطان أبدا‏"‏‏. وأخرج ابن سعد في الطبقات وابن منده في الصحابة عن يزيد بن عبد الله بن غريب المليكي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏: الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها ، والمنفق عليها كباسط كفيه في الصدقة لا يقبضها ، وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكي المسك‏"‏‏.‏