لقد أثبتت التجارب ان لا نخلط بين القيم و المبادئ ، لوجود التناقض بين جيل الشباب و جيل الكبار لأن جيل الشباب أكثر فئات المجتمع تأثرا بنتائج التغيرات الإجتماعية و الثقافية التقليدية و عامل الزمن أيضا من حيث التنشئة و رمزية اللباس و الموضة و الجامعات و الإنترنت .
إن التذبذب و عدم الإستقرار بين القيم التقليدية الموروثة و القيم الحديثة المكتسبة و عدم مقدرة الشباب على الإنتقاء و الإختيار بين القيم المتصارعة وعجزهم عن تطبيق ما يؤمنون به يعبر عن أزمة حقيقية لقيمهم ، فأرجو منكم أن تعطوا كل ذي حقٍ حقه و لكل زمن زمنه مع الحرص الشديد على المبادئ الدينية والأخلاقية مع مراعاة شعور الأبناء في زمن التطور الحديث .