صباح الخير، السؤال مهم جدًّا وسأُجيبك بأساسيّات يجب على كلّ النّاس أن تُلمّ بها بهذا الخصوص لأنّها تعنينا فردًا فردًا.
أوّلًا عشان تتعامل مع اللي ماخذين مواقف دفاعيّة وأنت منهم بالتّأكيد لأنّ جميع البشر يلجؤون للدّفاع، لازم تعرف وتفهم مُصطلح يُعرف بميكانيزمات الدّفاع.
وهي ببساطة "حيل الدّفاع أو الحيل العقلية أو الميكانيزمات يعني ديناميات نفسية يستخدمها الإنسان كوسيلة دفاعية لتجنب الألم والتحرر من الصراعات النفسية الداخلية والخارجية، فلها غرض وقائي وآخر دفاعي، واستخدامها ضروري من أجل تحقيق الثبات الانفعالي. وتعرف الحيل بأنها: عمليات سيكولوجية دفاعية تحدث تلقائيًا لاشعوريًّا كوسائل لمحاولة حلّ الصراع الانفعالي، وتهدف إلى التحرر من التوتر والقلق والصراع الانفعالي، وبذلك يمكن تجنب إدراك الانفعالات المؤلمة"
هذه الميكانيزمات وكل أسلوب دفاعي له طريقة مُختلفة في التّعامل.
وهم الكبت والتوحّد والإسقاط والإزاحة والتّسامي والتكوين العكسي والعزل والإنكار والنّكوص والتّبرير والتّعويض وأحلا اليقظة.
عددهم ١٢ وبعرف أنّك ما فهمت ماذا يعني كُل ماكينيزم وكيف يكون كل ممّا ذكرت لك هو أسلوب دفاعي، سأُرفق لك رابطًا لبحث يُلخّص معنى كل مصطلح يجب أن تفتحه ثمّ تعود وتكمل الإجابة حتّى تكون قادر على استيعاب ما تبقّى.
http://site.iugaza.edu.ps/sqouta/files/2014/06/22ميكانيزمات-الدفاع.ppt
غالب البشر الذين يُتّهمون بأنّهم يتخذون موقفًا دفاعيًّا يستعملون ميكانيزم واضح للنّاس وهو الإنكار، ويظهر ذلك على كلامهم وتصرّفاتهم، إنّ لجوء الإنسان أو أي كائن في مملكة الحيوانات للدّفاع ما هو إلّا لشعوره بالخطر الجسدي أو النّفسي أو المادي، إذا كان الشّخص الذي تتحدّث عنه دايمًا ما يتوتّر ويجد نفسه مضطرًا للتّبرير والدّفاع فهذا يعني أنّك لا توفّر له مساحة أمان وراحة نفسيّة، ما إن يشعر الإنسان بالأمان حتى يبدأ بالإقرار بأخطائه أو التّصالح مع المواقف وإنصاف نفسه حين يكون غير مضطرًا للدّفاع عنها، الأمان هو كلّ شيء في هذا الخصوص، فغريزتنا هي حماية أنفسنا، ولكن يمكن أن تكون هذه الحماية مرضًا، بسبب شعورنا الدّائم بالخطر، فنعتاد الدّفاع.