السبب في هذه الفساد هو فساد الذمه والضمير ووضع من لا يستحق في مناصب لا تناسبهم وفساد الرئساء والمنظومه وايضا نحن نشارك في الفساد بعدم الكلام والسكوت علي القهر والظلم وعدم المساواة في حق كل مواطن ابدا بنفسك قبل أن تنظر إلى أحد ولا تنتظر من ينقذك من ظلمك بل اصرخ في وجه الظلم والفساد
لا أحد يتحمل مسؤولية فساد الحكومات إلا الحكومات نفسها.. أما الشعوب فهي ضحية تلك الحكومات وضحية فسادها. فإذا ثار الشعب يوماً ما همت الحكومة لإسكاته وقمعه متهمةً إياه العمالة والتطرف والإرهاب! وبالتالي فإن الشعوب لا علاقة لها بفساد الحكومات بل إن الحكومات نفسها هي من يتحمل مسؤولية فساد الشعوب من انتشار للرشوى والواسطة وغير ذلك.
طريق السقوط على أخطاء الحكومة وعدم متابعة ما تقوم به هذه الحكومة ما تتخذ من القرارات وأيضا عن طريق استخدام الأشخاص اللي في الحكومة كواسطة او استخدامهم تلفورد لك فيها وأيضا هناك المول المساعدة في الوصول الناس الفاسدين إلى الحكومة فهو يجعلك شعب فاسد حيث انه عندما تنفع في وصول شخص غير مؤهل يكون في الحكومة إنك تشارك في صنعه الفساد
من المعروف دائما ان الفساد يكون في الحكومات ولكن ماذا لو نظرنا الا الافراد في المجتمع لو كل فرد قام بتطبيق التخلاقيات كامله و اتباع القواعد علي اكمل وجه لن تجد الحكومه شهص يساعها علي الفساد فلن تسرق الحكومه وهي نسله ضائله الا اذا ساعدها مجموعه من الافراد خارجها
السبب الرئيسي لفساد الحكومات هو فساد الموظفين في المؤسسات الحكومية المدنية والداخلية من خلال تلقي الرشاوي من المدنيين وعدم العمل الا بمقابل لقاء الخدمات التي يقدمونها والتي من المفترض ان تكون مجانية او السماح للمدنيين بمخالفة القانون مقابل دفع مبلغ مادي للموظف حيث يكون الفساد من الموظفين الحكوميين والمدنيين الذين يسمحون بتفشي هذه الظاهرة السيئة وتعتبر بلادنا العربية من اكثر البلاد الفاسدة وتكون هذه الممارسات على مرئ ومسمع المسؤولين والمدراء وتعود أسباب هذه الظاهرة لتدني الأجور وعدم وجود مدخول مادي ثانوي
تعلب الشعوب دورا في فساد حكوماتها بصناعة وعي حكوماتها التي بدورها تصنع وعي شعوبها ، فالحكومة في آخر المطاف عينة من الشعب الذي تمثله أو الشعب مختصر ، فإذا كانت فاسدة فإنها تمثل نسبة الفساد في الشعب أما إذا كانت نزيهة في تمثل نسبة النزاهة في الشعب و هكذا ، فلا يمكن تكون هناك حكومة فاسدة في شعب نزيه أو العكس ، و كخلاصة كل حكومة هي مرآة لشعبها بغض النظر عن نوعية هذا الشعب .
50 مشاهدة
