العلاقة المؤذية أو "السامّة Toxic" كما يطلق عليها، لأنها تؤذي الطرف الآخر تدريجياً حتى تقتل العلاقة، تماماً كما يجري عندما يتعرض جسد الإنسان للسم، وهناك مجموعة من المؤشرات التي تخبرك ما إذا كانت العلاقة مؤذية أو لا وهي ما يلي :
1. فقدان الدعم في العلاقة: العلاقة الصحية الناجحة يمتلك فيها الطرفان رغبة متبادلة بأن يكون كل طرف ناجح وسعيد، بمجرد أن تتوقف العلاقة عن دعم أهدافك ونجاحاتك وتشحنك بطاقة سلبية وإحباط أكثر من الطاقة الإيجابية هذا يعني أن العلاقة ليست متكافئة.
2. الاحترام المتبادل: بمجرد أن تشعر أن التواصل بينكما يفتقر إلى الاحترام والتقبل واللطف ومليء بالسخرية مثلاً أو تقليل الشأن هذا مؤشر مهم أن هناك أمر ما غير صحيح ولا يمكن تجاهله.
3. الحب المشروط: عندما تجد نفسك في حالة مسايرة مستمرة خوفاً من فقدان الشريك هذا يعني أن الحب هذا عليه شروط وهذا لا يجوز، لا يجب أن يرافقني الشعور بأن أي خطأ قد أرتكبه ربما يكون السبب في فقدان هذه العلاقة.
4. الاهتمام المتبادل: الحب والاهتمام لا يقل مع مرور الوقت بل هي حجة واهية إما لشعور الفرد بالملل أو لرغبته بأن يكون هو محط الاهتمام فقط، فتجد نفسك أنت دائماً الشخص المبادر في العلاقة والذي يمنح ويمنح ويمنح لكن لا يتلقى أي اهتمام بالمقابل.
5. كثرة المشاكل: المشاكل التي تثيرها تفاصيل وأمور صغيرة والتي تجعلك دائماً متوتر وحذر في تعاملك مع الطرف الآخر هي علم أحمر كبير يجب أن تنتبه له، فالعلاقة يجب أن تكون مأمن السر ومكان الراحة وليس التوتر المستمر والحذر في أدق تحركاتنا.
وتطول اللائحة وتتعدد الأسباب لكن النصيحة الأولى والأخيرة هي أن تثق بإحساسك وتواجه دائماً، لا تسكت على أمر مضضاً ثم تحاول تغييره لاحقاً، بمجرد شعورك أن هناك نقطة خلاف يجب حلّها بنفس اللحظة حتى لا تجر هذه النقطة نقاطاً أخرى ويجد الفرد نفسه قد استثمر نفسه ووقته في هذه العلاقة ويحاول إنقاذها لمجرد أن الكثير من الوقت قد مضى ولا ينجح بذلك، ثقي بي الوقت القادم أكثر من الذي مضى.