كيف تقوم دودة القز بنسج الحرير الطبيعي الناعم

من المدهش أن قدرة دودة القز على صنع الحرير تكمن في عملية الشرنقة، وذلك يتم من خلال خطوات مرتبة تقوم بها دودة القز خلال شرنقتها، ألخصها لك بما يأتي:

ومن المثير للاهتمام أن الحرير عبارة عن خيوط اتصلت خلال كل شرنقة، ومع ذلك فإن طولها يبلغ من 600 إلى 900 متر تقريبًا. يتم تحريره من خلال تليين مادة السيريسين، ثم يحدد موقع نهاية الفتيل، ويفك أو تلف الخيوط من شرانق متعددة في ذات الوقت، وفي بعض الأحيان مع تحريف طفيف، فتكون حبلا واحد.

ومما أعتقد أنك تود معرفته أنهم يقومون بالاحتفاظ بالمادة الصمغية، لأنها توفر الحماية أثناء معالجة الخيوط، وذلك يتم حتى مرحلة الغزل، ثم تتم إزالتها عن طريق غلي الحرير بالصابون والماء، ليصبح الحرير بذلك ناعمًا ولامعًا، مع تقليل الوزن بنسبة تقدر بثلاثين مئوية تقريبًا. وتتم معالجة الحرير في بعض الأحيان خلال عملية تسمى الوزن، ويكون ذلك عن طريق إضافة مادة نهائية، مثل الأملاح المعدنية، من أجل زيادة الوزن وإضفاء الكثافة وتحسين جودة الحرير.

وأنا شخصيًا رأيت أنهم يقومون بلف العديد من خيوط الحرير، بحيث تكون الواحدة منها رقيقة جدًا بالنسبة للكثير من الاستخدامات، فيصنعون خيوطًا أكثر سمكًا وأكثر قوة خلال عملية تسمى الرمي، وينتجون بذلك خيوطًا مختلفة.

 لعلّي بذلك تحدثت بشكل مجمل عن طريقة دودة القز للقيام بنسج الحرير الناعم. وإن أردت التبحر في ذلك أنصحك بزيارة المصادر الآتية:Sericulture | silk production How is silk made? A step by step guide