من خلال دراسة الخبراء و المختصين لطرق انتقال الوباء و العدوى منه
بعدها نشر الوعي بشكل كبير و بكافة الوسائل سواء الاعلامية ، التعليمية ، المنشورات و غيرها بطرق الوقاية من الوباء و كيفية الوقاية من الاصابة به
و التوعية لكيفية التعامل مع الشخص المصاب في حال الاصابة
و أعراض المرض و كيفية التمييز بينه و بين الأمراض الأخرى في حال تشابهها من حيث التأثير على الأشخاص
عادة عندما ينتشر فيروس جديد في مكان ما يصعب السيطرة عليه في بداية الأمر و ذلك لعدم القدرة على تشخيص المرض عندما يصاب عدد قليل و من ثم تبدأ أعداد المصابين بنفس الأعراض تزداد و هو ما يلفت انتباه المختصين و الأطباء إلى وجود سبب مرضي مستجد يحتاج إلى علاج بطريقة معينة
و من هنا تبدأ الدراسات على الوباء في المختبرات و محاولات لفهم طريقة انتشاره في الجسم و تكاثره و تأثيره على أعضاء الانسان و كيفية انتقاله من شخص لآخر ، و محاولة ايجاد آليات للعلاج للأشخاص المصابين
و تستمر الدراسات لايجاد دواء و لقاح
و هذا قد يتسغرق بعض الوقت رغم تطور المختبرات و التكنولوجيا
أما في العصور القديمة و التي كانت تفتقر للتقدم في مجال الطب و الصيدلة و عدم وجود التكنولوجيا الحديثة كانت الشعوب تعاني من الأوبئة و تؤدي لوفاة الكثيرين
حتى يستطيع المختصين من ايجاد طرق لتوعية الناس بطرق الوقاية من الوباء أو ايجاد علاج له
أحدث وباء يقال أنه انتشر من مختبر هو فيروس كورونا المستجد covid-19 ، يمكنك الاطلاع على بعض الآراء حول المزاعم لانتشار فيروس كورونا من مختبر في الصبن عبر الرابط التالي :
هل حقاً فيروس كورونا قد تسرب من أحد المختبرات و هل أمريكا هي المسؤولة عن هذا الفيروس كما هو شائع؟