كيف تعتني الزرافة بصغيرها ولكم من الوقت

يسمّى صغير الزرافة باسم خيلف أما ذكر الزرافة، فيُسمى عجل. 
تتراوح مدة حمل أنثى الزرافة (14-15) شهر؛ لتضع بعد ذلك مولودا واحدا أو اثنين في حالات نادرة، ويبلغ طول صغير الزرافة عند ولادته (1.5-2) متر في حين يتراوح وزنه (45-68) كغ، ومن الجدير بالذكر أن صغير الزرافة يستطيع المشي وحده بعد ساعة من الولادة. 

ومن الجميل أن إناث الزرافة تتساعد في رعاية صغار بعضها البعض، ومما أعتقد أنك تودّ معرفته هو كيفية رعاية الزرافة لصغيرها، والتي تتمثل بما يلي: 

· تقوم الأم بإرضاع صغيرها لمدة عام.
· عند عمر الأسبوعين يبدأ صغير الزرافة بأكل الأوراق؛ فتساعد الأم صغيرها في الوصول إلى الطعام. 
· تقوم الزرافة بتنظيف صغيرها. 
· كما تعلّم الزرافة صغيرها كيفية الدفاع عن نفسه. 

ومن المعلوم أن سنّ البلوغ للزرافة يختلف بين الذكر والأنثى حيث يبلغ الذكر عند سن 5 سنوات في حين تبلغ الأنثى عند 3.5 سنوات. كما تعيش الزرافة إلى ما يقارب 28 عاما. 

وتستطيع الزرافة الركض بسرعة تبلغ 45 كم/ساعة عند شعورها بالخطر، وهنا تجدر الإشارة إلى أن ألدّ أعداء الزرافة هما: الإنسان والأسد الذي يهجم عليها أثناء شربها الماء حيث تقوم بتباعد بين قدميها، ولا تساعدها هذه الوضعية على الهروب. 
أما خطر الإنسان على الزرافة، فيتمثّل بالصيد الجائر؛ فهو يتغذّى عليها ويستفيد من جلدها من صنع اللباس كما يُستفاد من خيوط ذيلها في صنع الحبال والحلي وأوتار الأقواس. 

ومن المثير للدهشة بعض الحقائق عن الزرافة، وهي كما يلي: 

- ما أكدته العديد من دراسات العلماء أن كل زرافة لها ببصمة جلد خاصة بها؛ فتمتلك جلدا مبقّعا يغطي كل جسدها، ويتوزّع هذا اللون بطريقة مميزة وتختلف من زرافة إلى أخرى. 

- تنام الزرافة وهي واقفة، وتعتبر مدة نومها هي المدة الأقصر بين الثدييات حيث أنها تنام 9 دقائق كحدّ أقصى، وعلى فترات متقطعة وتكون مدة كل فترة 3 دقائق. 

- تساعد الرقبة الطويلة للزرافة على تناول أوراق الأشجار المرتفعة كما يساعدها على الرؤية عن بُعد وفي جميع الاتجاهات؛ مما يحميها من العديد من الأخطار والمُهدّدات.