كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع سبايا الحرب

2 إجابات
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل سنة

المسلمين مايفعلونه داءما هو ترقيع القصة لكي من يقراها يشعر انها كيوت ، نحن بصدد التكلم عن العبيد و سبايا الحروب ، كل واحد ينكح من اعجبته في تلك الليلة التي قتلو زوجها و النهار و ابويها ، وكل هذا رسول الله الذي بعث رحمة للعالمين يختار بينهن و ينكح من يشاء و تهب له من تشاء ، هذا نبي بعث لكي يتمم مكارم الاخلاق هههه

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٤ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
- سبايا الحرب هن النساء التي يشاركن أقوامهن في قتال المسلمين، فيقعن في أيدي المسلمين بعد المعركة، فحكمهن في الإسلام ما يسمى بملك اليمين.

- وكان تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع السبايا يتصف بالرحمة والشفقة والعدل والعطف والعفو، وحفظ حقوقهن الإنسانية (الأكل والشرب والملبس والسكن والعلاج والتعليم والأمن وحفظ النفس والعرض والمال والعقل) ومن أمثلة تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع سبايا الحرب نعرض النماذج التالية: 

1- ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب - رضي الله عنها - (لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حصن بن أبي الحقيق أتي بصفية ابنة حيي ومعها ابنة عم لها جاء بها بلال فمرّ بهما على قتلى من اليهود فلما رأتهم التي مع صفية صكت وجهها وصامت وحثت التراب على رأسها.
- فقال صلى الله عليه وآله وسلم غربوا هذه الشيطانة عني وأمر بصفية خلفه وغطى عليها ثوبه فعرف به الناس أنه اصطفاها لنفسه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبلال حيث رأى من اليهودية ما رأى: «يا بلال نزعت منك الرحمة حين تمر بالمرأتين على قتلاهما») السيرة النبوية لابن إسحاق.

2- وما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع جويرية بنت الحارث - رضي الله عنها - فعن عائشة رضي الله عنها - قالت: أصاب رسول الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ نساء بني المصطلق فأخرج الخمس منه ثم قسمه بين الناس فأعطى الفرس سهمين والرجل سهما، فوقعت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار في سهم ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، وكانت تحت ابن عم لها يقال له صفوان بن مالك بن جذيمة ذو الشفر فقتل عنها، فكاتبها ثابت بن قيس على نفسها على تسع أواق، وكانت امرأة حلوة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه.
- فبينا النبي، صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم، عندي إذ دخلت عليه جويرية تسأله في كتابتها، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فكرهت دخولها على النبي، صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم، وعرفت أنه سيرى منها مثل الذي رأيت.
- فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من الأمر ما قد علمت فوقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبني على تسع أواق، فأعني في فكاكي، فقال: «أو خير من ذلك؟ ».
فقالت: ما هو؟ فقال: «أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك».
قالت: نعم يا رسول الله، فقال رسول الله: «قد فعلت».
وخرج الخبر إلى الناس فقالوا: أصهار رسول الله، صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم، يسترقون! فأعتقوا ما كان في أيديهم من سبي بني المصطلق فبلغ عتقهم مائة أهل بيت بتزويجه إياها، فلا أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها، وذلك منصرفه من غزوة المريسيع.
- فكانت جويرية من ملك اليمين فأعتقها رسول الله، صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم، وتزوجها) الطبقات الكبرى - لابن سعد.