لا شك أن الإبن الأصغر دائماً يحتاج لعناية و إهتمام أكثر من إخوته، الذين يكبرونه ، لأنه هو المدلل الذي لا يقع عليه أي مسؤولية أو أي شيء.
و إنه دائماً يشعر بأنه هو المضطهد أكثر واحد بالبيت .
فلذلك يجب الإنتباه لمدى إيجابية الدلال على إخوته أو إحساسهم بالغيرة منه، أو يبدئون بكراهيته، وهذا من السلبيات في سلوك الطفل المدلل، أن يصبح هو الآمر والناهي وكل طلباته مستجابة من طرف الوالدين والمعالاة عليهم .
ومن العدل أن يكون للطفل الصغير دلال أكثر من إخوته بشرط أن يكونوا جميعاً سواسية في كل شيء بالنسبة لمتطلباتهم من والديهم .