الجميع من المسلمين الصائمين في شهر رمضان وبالتحديد في العشر الأواخر ينتظرون بشغف هذه الأيام كيف لا وفيها ليلة القدر التي أخبر الله - تعالى - عنها بأنها خير من ألف شهر، وتأتي هذه الليلة في أي يوم من تلك الأيام، ولكي تستطيع أن تُميِّزَ ليلة القدر وأن تحسبها بإمكانك اتباع الآلأية التي قال عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنها تأتي في الأيام الفردية من العشر الأواخر، أي ربَّما تأتي ليلة الواحد والعشرين من رمضان أو ليلة الثالث والعشرين أو الخامس والعشرين أو السابع والعشرين وهي دائماً الأرجح أو ربَّما ليلة التاسع والعشرين، وأيضاً توجد بعض الإرهاصات الدالة على ليلة القدر في السكون في المكان، ولا حارة ولا باردة والضياء المنتشر وغيرها.