كيف تحافظ على طاقتك وحافزك الداخلي وتتغلب على حالات الإنهاك

3 إجابات
profile/عبدالله-ابوطوق
عبدالله ابوطوق
client succsess
.
١٣ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
1- النوم الكافي ، حيث اغلب المشاكل النفسية والجسدية تاتي من قلة النوم
2- عدم الثقة بالنفس من خلال الاسالة المتكرره للاناس المحيطين بنا عن امور الحياة اليومية 
3- تجنب سياسة التبعية لو كانت على خطا لو اجمع الجميع عليها

profile/عبير-هشام-أبو-طوق
عبير هشام أبو طوق
مديرة دائرة التواصل الاجتماعي في موقع موضوع
.
١٠ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
في خضم الحياة اليومية وتسارع وتيرتها لا شك بأننا كبشر سنصبح أكثر عرضة لحالات الإنهاك والتعب وفقدان الطاقة والشغف، ولكن .. هذا لا يمكن أن يستمر، حيث من الضروري امتلاك القدرة الواضحة واليقين والثقة بالله بأن الظروف الصعبة أو فقدان الطاقة أشياء مؤقتة وستزول حتما مع الصلاة، الدعاء والأخذ بالأسباب والعمل بجد واجتهاد دائمين.

يمكننا المحافظة على الحيوية والدافعية والقدرة على الإنجاز من خلال العديد من الممارسات اليومية سواء في الصباح أو المساء .. ومنها: المحافظة على الصلاة، الأذكار والأدعية لأنهما يربطان الإنسان بخالقه ولديهم القدرة على الشعور بالراحة والطمأنينة.

كذلك .. يمكن ممارسة التأمل، شكر الله دائما وفي كل لحظة على كل النعم التي لدينا من صغيرها لكبيرها، الإحسان للآخرين وممارسة العمل التطوعي .. كل هذه الأفعال لها دور فعال في تحقيق الطمأنينة والراحة النفسية التي من خلالهما يمكننا المضي قدما في هذه الحياة.

من الضروري عدم الاستسلام لأي حاجز أو مطب في الحياة، يجب دائما أن نمتلك القدرة على التجاوز والتخطي لنستمر، وبالتالي .. لا بد من معرفة أسس اختيار الأصدقاء والزملاء، فهؤلاء لهم دور كبير إما في منحنا المزيد من الطاقة والدافعية أو سحبنا للوراء والانجرار معهم في البؤس واليأس.

رافق السعيد تسعد - كما قال المثل - ولنكن حريصين على اختيار دوائر معارفنا وأصدقائنا بعناية ودقة.

profile/بشاير-نهاد-جابر
بشاير نهاد جابر
أخصائية نفسية
.
٣١ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا بأس بأن يشعر الإنسان بالإنهاك بين الفترة والأخرى فنحن لسنا آلات أو جمادات والطاقة تقل وترتفع حسب الحالة النفسية والمزاجية التي يمر بها الفرد، الحل ليس دائما يكون بمحاربة هذا الإنهاك، بل يمكن استغلاله كفرصة لإراحة أنفسنا قليلاً واعتبارها فرصة ليعيد الشخص شحن طاقته والعودة إلى مستوى الحافز السابق، كما أن قوة الدافع والحافز لها دور كبير في دفع الشخص، فربما بعض المكافآت التي يمنحها الفرد لنفسه في طريقه لتحقيق هدفه تعيد تجديد الطاقة والحافز ويتغلب على الانهاك المؤقت والخمول والإحباط، فما دامت السعادة مصدرها أنفسنا لماذا نسمح للآخرين بإحباطنا واستنزاف طاقتنا؟ ما دام الحافز دخلي لنجعل المكافأة داخلية أيضا نابعة من أنفسنا.