من خلال طريقتين إما بالتهوية البدنية، أو عن طريق التهوية الفراغات القاذفة.
تكون التهوية البدنية من خلال رش المياه إلى خارج الآبار. والطريقة الثانية عبارة عن استخدام تصاميم خاصة لتدفق المياه بواسطة الهواء والضغط باستخدام ضاغط.
كما تم التوصل إلى تقنيات حديثة تسهل عملية تنقية المياه من كبريتيد الهيدروجين من خلال فلاتر خاصة مصممة للتنقية بأفضل وأسهل الطرق. حيث يكسب كبريتيد الهيدروجين المياه رائحة كريهة وطعم غريب.
يتلوث الماء مع كبريتيد الهيدروجين في حال وجود طبقة مياه في الآبار الجوفية وتحيط بها صخور تحوي على عنصر الكبريت؛ الذي بدوره يعمل على تفاعل المياه وتكون كبريتيد الهيدروجين. أو من خلال ظهور ما يعرف باسم بكتيريا الكبريت مع المركبات المعدنية المؤكسدة مع الكبريت.
كبريتيد الهيدروجين يمتاز بأن رائحته نتنة كرائحة البيض الفاسد، وتواجده يعد أمر مزعج، كما له بعض التأثيرات السلبية على صحة الإنسان في حال كان بكميات كبيرة.
طرق الوقاية من مخاطر كبريتيد الهيدروجين المتعددة:
- العمل الهندسي الصحيح، من أبرز الطرق للوقاية من تسرب الغاز إلى المياه الجوفية أو أي مصدر آخر للمياه
- تحديد مناطق تواجد الغاز والعمل على معالجته وتصحيحه
- أخذ الاحتياطات التنفسية اللازمة للوقاية منه (لكن في أماكن تواجده بشكل مركز)
- استعمال الأجهزة المختلفة لتحديد نقاط تركزه والعمل على إصلاحها أو الابتعاد عنها
- نشر الوعي في أماكن تواجده وأخذ الحيطة من التعرض له