كيف تتعامل مع الحسد إذا جاء من أقاربك الذي تسكن معهم في البيت نفسه

مشاركه المنزل نفسه مع من يتعامل معنا بحسد يتطلب منا:

تقبل مشاعرهم؛ إن مثل هذه المشاعر الحاسدة قد تكون ناتجه عن عدم شعور بالأمن وبتالي لابد من الإعتراف بهذه المشاعر التي تصدر عنها التصرفات الحاسده, ومن ثم محاةلى تقديم الدعم لمن يقوم بهذه التصرفات وإشعاره بأنه في محيط أمن وأن ما يكون موضع حسد لا يشكل أي نوع من التهديد له بأي شكل من الأشكال.

التواصل مع من يقوم بالحسد بشكل هادئ؛ إن الحوار مع من يقوم بسلوك الحسد قد يكون له أثر فما يشعر به من شعور سلبي من غيره أو تفوق الأخرين عليه أو عدم شعوره بالأمن أو شعوره بعدم برغبه من حول من مشاركته إنجازاتهم, قد يكون سبب في الحسد وهنا لابد من الحديث مع هذا الشخص بالوقت المناسب وليس في الوقت التي نلاحظ من خلالها تصرفات الحسد, ولابد أن يكون هذا الحوار قائم على لغة محبة, ودعم كأن تقول لهذا الشخص بأنك ترغب بأن يشاركك الفرحه والإنجاز وأن هذا الإنجاز مهما كان بسيط له دور فيه لأنه داعم لك, فمثل هذا الحديث قد يساعد في إزاله الشعور بالحسد لدى الطرف الأخر.

ابتعد عن أي شكل من أشكال اللوم؛ فإلقاء اللوم على الطرف الشاعر بالحسد قد يعمل على ثوران مشاعر الحقد واليأس لديه لعدم قدرته على تحقيق انجازات مشابهه وبتالي زياده فرصه رؤية أفعال دفاعيه وتصرفات دفاعيه صادره عنه للتخلص من ما تكون لديه من مشاعر سلبيه كبيرة.

قدم الدعم بطريقه مرنه؛ إبتعد عن تصحيح كل تصرف دال على الغيره صادر عن من يقوم بسلوك الحسك, لأن هذا الأمر يجعله يشعر بانه تحت المراقبه الدائم وبالتي شعوره بأنه إنسان غير سوي, وضمن دائرة المنزل مثل هذا الأمر ينتج عنه مشكلات وإضطرابات نفسيه كبيرة.

تحكم في سلوكياتك؛ قد يكون الحسد له علاقة بطبيعه السلوكيات التي تصدر من خلالنا نتيجه تحقيق أمر معين أو اجاز معين وبتالي تجعل مشاعر الحسد لدى الأخرين تثور, وهنا لابد من مراقبه النفس والإبتعاد قدر الإمكان عن أي تصرف قد يظهر سلوك أو شعور الحسد لدى الأخرين, من مثل سلوكيات التباهي ووالتكبر والغرورو وما إلى ذلك والتعامل مع كل انجاز بتواضع بأكبر قدر ممكن, مما يساعد الأخرين على رؤيه الأمر على أنه أمر عادي.

ضع حدود؛ في بعض الأحيان قد يكون الحسد بوتيره عاليه وبشكل كبير صادر عن أحد الافراد في المنزل الذي يتطلب معه الأمر وضع حدود للتعامل لتخفيف النتائج الصادره عن سلوكيات الحسد وبعض الصدامات, مع الحفاظ على القدر المناسب من التعامل الذي لا يكسر أي علاقة اسرية.

ومن وجهة نظر شخصيه يمكن التعامل مع هذا الفرد عن طريق اظهار المحبه والثقه له وتحقيق قدر من الأمان النفسي له لأن السوي في العلاقات الأسريه حب الخير ومشاركه الاخرين الفرح أو الحزن وتقديم الدعم اللازم لكن وجود مشاعر الحسد تعني شعور الفرد بعدم الإهتمام أو الدونية من أحد افراد الأسرة ووجود المقارانات في تحقيق الإنجازات, هذه الأسباب تتطلب تقديم الدعم النفسي أولًا من ثم العمل على حل الأسباب وابعادها للتخلص من مشاعر وأفعال الحسد.

المصادر:
family.lovetoknow.com/dealing jealous family members effectively