يعرف العناد على أنه رد الحق مع العلم بانه حق, ويصل العناد في بعض الأحيان إلى الخروج عن المبادئ والقيم والقوانين المتعارف عليها, لمجرد إقرار رأي معين أو تصرف معين أو وجهه نظر معينه ويتصف بالعناد الرجل والمرأة على حد السواء, وقد يكون في بعض الأحيان سبب من الأسباب التي تؤدي إلى كثره المشاكل بين الزوجين, وفيما يلي بيان لطرق التي يمكن من خلالها المرأة أن تعامل زوجها العنيد:
- الإبتعاد عن كل سلوك إنفعالي السلبي مع الزوج العنيد فالإنفعالات مُشعله لصفه العناد فكلما كان هنالك إنفعالات من قبل الزوجه زاد العناد من قبل الرجل.
- عدم رفض ما يقوله الزوج بشكل فوري وبطريقه منفره فتقبلي ما يقول أولاً ثم اختاري الوقت المناسب والذي يكون فيه الزوج قادر على التفاهم والنقاش وحاوريه في الأمر غير المرغوب والذي يعاند من أجله.
- لا تجعلي صفه عناد الزوج موضوع حديث بين الأهل والأصدقاء خاصه في حال تواجد الزوج مما يعمل على تشكل المشاعر السلبيه لديه وشعوره بعدم التقدير والإهتمام وبالتالي سيصبح العناد رد فعل بشكل دائم في مختلف المجالات والأمور.
- بيان أثر العناد في كل مره يظهر عن الزوج, فهو يسبب المشاكل ويعكر صفو العلاقة الزوجيه, ويؤثر سلباً على كل افراد العائلة, وعند مناقشه هذا الأمر احرصي على توضيح أنك تناقشي سلوك سلبي لدى الزوج وليس شخص الزوج كشخص فهو يملك الكثير من الخصال الحميده وأنت تقدري وتحترمي شخصه إلا أنه يملك سلوك سلبي يؤثر على الأسره بشكل كامل, فلا بد من إجاد الحلول له.
- تقديم الدعم النفسي للزوج العنيد, في بعض الحالات يقدم الزوج على العناد لوجود بعض الضعف في جوانب شخصيته فهو يلجأ إليه ليثب ذاته, وهنا على الزوجه دائما إعطاء الإهتمام للزوج وتقدير ما يقوم به مما يعزز لديه ثقته بنفسه وبوجوده وذاته, وبتالي نقل الأثر على السلوك السلبي والتخفيف منه.