يكتسسب الطفل العادات السلبيه في السنوات الاولى من عمره والتي تعتبر اساس تشكيل شخصيته وتؤثر عليه في الكبر حيث يظهر اثرها النفسي على الشكل التالي:
- الاتصاف بالانطواء والخجل
- الشعور الدائم بالقلق والتوتر.
- اللجوء لاستخدام اسلوب دفاعي في المواقف الغريبه والجديده عليه.
- الشعور بالنظره الدونيه والنقص.
- اظهار العدوانيه وحدوث نوبات الغضب.
- كثره الحركه (حركه زائده وعدم الاستقرار والتحرك الدائم وسرعه التصرف)
- الشعور بالنقص.
- اللجوء إلى احلام اليقظه وعدم القدره على التركيز.
ان عدم وعي الاهل بخطوره الأثر السلبي للسلوك على نفسيه الطفل يؤدي إلى تفاقم المشكلات فتجاهل الاهل للعادات السلبيه او اخذها على محمل الهزل او انها عادات مؤقته وسوف يتخلص منها الطفل لوحده يعمل على ترك اثار نفسيه عليه وغالبا دون قصد لعدم الوعي حيث قد يلجئ بسبب ما كونه من عادات سلبيه على رفع شعار الغايه تبرر الوسيله دون الاعتبار لاي شخص غيره مما يعزز الشعور بالأنانيه والنرجسيه لديه.
كما للعادات السلبيه اثر على الثقه بالنفس حيث يصبح الطفل غير واثق بنفسه وغير قادر على التعامل مع المواقف الجديده وغير قادر على تكوين استراتيجيات مناسبه تمكنه من استخدامها في مواقف مشابهه لمواقف سابقه مما يسمح بنقل اثر التعلم.
كما تشكل رودو افعال الاهل مصدر لما يؤثر على نفسيه الطفل بشكل سلبي ويتضح ذلك في :
- ردود الافعال الحاده وغير المنطقيه التي لا تحوي على اضاح للسلوك السيء واضاح للسلوك الايجابي من قبل الاهل تعزز تطوير سلوك العناد, صراخ, عدم الاستماع للطرف الاخر, تجاهل الوالدين.
- تجاهل الاهل للعادات يؤدي الى ان تتطور العادات السلبيه من عادات قد تعتبر بسيطه وتحتاج لخطه تعديل سلوك على مستوى الاهل إلى عادات تحتاج إلى تدخل مؤسسات مجتمعيه لتعديل السلوك وقد يلجئ في بعض حالاتها إلى تدخل اخصائي نفسي لما يترتب عليها من حدوث اكتئاب انعزال مجتمعي .
وارى من وجه نظر شخصيه ضروره ايجاد بيئه امنه بين الاطفال والاهل قائمه على الوضوح والصراحه والثقه تسمح بوجود حوار منطقي قائم على دلائل وبراهين ملموسه للطفل في حال سلك الطفل السلوك السلبي مما يقلل من اثر هذه العاده السلبيه على نفسيته.
ولا ننسى اثر المجتمع على تكوين هذا الاثر السلبي على نفسيه الطفل حيث يشكل الضغط المجتمعي من حول الطفل بالحديث والتعليق والانتقاد لهذه العادات السلبيه المكتسبه اكبر الاثر على نفسيته وغالبا يكون دون الاخذ بعين الاعتبار الاسباب التي ادت لان يسلك الطفل هذه السلوك وتكوين هذه العاده ودون الاخذ بعين الاعتبار اثر هذه العاده عليه بالفعل.