الأسرة تؤثر على الأبناء بشكل كبير جدا فإذا كانت الأسرة اجتماعية يصبح الأبناء اجتماعيين وإذا كانت مثقفة يكون الأبناء مثقفين فالأبناء مرآة الأسرة ويعكسون صورة عن الأسرة فالأسرة هي القدوة للأبناء فعلى الأهل الحرص على أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم وتربيتهم تربية إسلامية وعلى أن يكونوا جزءا فعالا في المجتمع وأن يكون لهم مكانتهم في المجتمع وأن يكونوا ايجابيين
تؤثر الأسرة على جميع جوانب الشخصية للأبناء ومنها الجانب الانفعالي حيث يتعلم كيفية التعبير عن مشاعره والتعامل معها وضبط العواطف التي يشعر بها فإذا كانت الأسرة مستقرة وسعيدة يتعلم منها المشاعر الإيجابية وإذا مانت العكس فإنه سيكتسب مشاعر سلبية .
الأسرة هي المكون الأساسي الذي يؤثر في الطفل في كل الجوانب سواء الإجتماعية و الإنفعالية فهي التي تعلمه كيف يحب وكيف يعبر عن حبه وهي التي تعلمه العصبية وكيف يمارسها وهي التي تعلمه أن يفهم مشاعره وتساعده في أن يعبر عن نفسه أو أن يكون شخصية مكبوتة لا تعرف التعبير عن نفسها لذلك فالدور الأنفعالي يكون أساسيه في الأسرة فيتعلمه الطفل من الأسرة سواء كان إيجابياً أو سلبياً.
للاسرة دور هام في تربية الاولاد فالاسرة هم صورة الابناء وقدوتهم التي يحتذو بها فإذا كانت الاسرة متماسكة ومتحابة تتبادل الاحترام والمودة والحب والعطف والاخلاق فهذا سينعكس حتما على تصرفات الاولاد فتكون تصرفاتهم مبنية على الحب والاحترام وعدم الانفعال
26 مشاهدة
