الكثير من الناس لا يعرف شيء عن بناء الأهرامات، وهي بالفعل من أكثر ما حيّر العلماء. وتكثر الأبحاث والإدعاءات حول بناء هذه الأهرامات ، وبحسب ما قرأت من أبحاث هناك من يدّعي أن من بنى الأهرامات كائنات فضائية.
من إعجازات البناء أن كل زاوية من الهرم الكبير (هرم خوفو) تشير بدقة إلى اتجاهات الأرض على الرغم من حقيقة أن البوصلة لم يكن قد تم اختراعها بعد.
حيث أن الهرم الكبير عبارة عن ساعة شمسية دقيقة جداً، ففي مرحلة التخطيط لبناء الأهرامات يكون تعيين خطوط الإتجاه للقاعدة الهرمية أو المسند عن طريق تعيين الزوايا الصحيحة للإتجاهات الحقيقية، إتجاه الشمال الجنوبي هو بملاحظة نجم الشمال و بمراقبة صعود نجم معين في أفق اصطناعي، وكان الإتجاه بين الشرق والغرب بمراقبة الإعتدال وبظلال ضوء الشمس.
أثبتت الدراسات وبحسب ما أكّد باحثون أمريكيون وفرنسيون أن المادة التي بنيت منها الأهرامات هي عبارة عن كتل طينية تعرّضت لدرجة حرارة عالية مما أكسبها القوة والقساوة وهذا يدل على البراعة بالفيزياء والكيمياء.
من المعلومات المدهشة أيضاً أنه إذا وضعت أي شيء من الطعام بداخل الهرم فإنه لا يتعفن حتى لو بقي طول العمر، أمّا عن الألواح بداخل الهرم فإن كل لوح جرانيت يزن بالأطنان حتى الآن لم يستنتجوا كيف تم نقلها إلى داخله.