فاتحيه في الموضوع و انتظري منه ردة فعله على هذا و ما سيرد، من حقك ان تفاتيحه في الموضوع لإن بينكما عهد مقدس و انت تعتقدين انه يقوم بخيانته، و من حقك ان تخاصميه و تطلبي الطلاق، فعهد العلاقة الزوجية اذ تم كسره فهو خيانة و ايذاء لك، و اذ اردتي ان تسامحيه من حقك ان تطالبي برد الايذاء عنك و ان يفعل شيئا من اجل استرجاع مكانته عندك..
المواجهة وليعلم بانك غير راضية تماما وان تستعظمي ما يقوم به لانه ان رضيه لاهله عليه ان يستمر ةعليه ان يعلم ان ما يقوم به امر خطير ولا يجب السكوت عنه مهما كانت اسبابه فليس هناك سبب يبيح له ما يفعل ... عليه ان يعلم بانك غير راضية وان حياتكما ان استمر على فعلته على شفا حفرة ( اي لن تستمر ) الله يهديه
أولاً: وهي تفهم أن الإنسان يمكن له أن يخطئ ولا يوجد إنسان معصوم من الخطأ أي أن الزوج يمكن أن يخطئ ويحدث منه هذا الأمر لذلك حاولي أن تجعلي هذا الأمر داخل البيت ولا يعرف به أحد غيركم في البداية لأن هذا الأمر يفضل عدم إشراكط أطراف آخرى فيه في المرحلة الأولي.
ثانياً : تحدثي معه بشكل مباشر عن المحادثات وإذا لم تشعري بالتأثر والإعتذار والنية في ترك هذا الأمر يمكن حينها أن تدخلي بعض الأطراف ولكن أجعليها في النهاية
في الحقيقة عليك مواجهته بالأمر، فاي شخص يعرف أن شريكه في الحياة الزوجية قد كشف خيانته فإنه يخجل ويحاول إخفاء الأمر، بل انكاره، فإن واجهته بصراحة فإنه في مرات قادمة سيشعر أنه مراقب ولن يكررها.
ثم عليك محاورته فيم شعر انه ينقصه منك حتى يذهب لغيرك، فلربما انت مقصرة في أمر ما وجده عند غيرك فيحاول سد النقص منها، فأنت حاولي اعادته لك وعبئي الفراغ الذي بحث عنه في غيرك وحينها لن يكررها.
ثم ذكريه بالله عز وجل وأن ما يفعله خيانة لله اولا قبل ان يخنك أنت.
حاولي أن تتكلمي مع زوجك بهدوء حول الموضوع وأنك لا ترضين بما يفعله وسيكون ردك قاسيا عليه وحاولي أن تجذبيه إليك وتجددي العلاقة الزوجية بينكما واهتمي بنفسك وبمظهرك الخارجي أكثر وأن هذا الامر حرؤامك شرعا وعليه أن يعرف أن هذا الامر مرفوضا وحراما شرعا في الدين الإسلامي.
54 مشاهدة
