يعرف تنظيم الوقت على أنه عمليه تخطيط وممارسة والسيطرة على الوقت وقضاءة في أنشطة محدده ومعينه, لتحقيق غايات معينه, وضمن شروط أهمها: خلق بيئه صالحه لتحقيق تنظيم الوقت, تحديد الأولويات, وجود حوافز عند تحقيق الإلتزام بالوقت المنظم.
قد يواجه الأهل بعض الصعوبات عند التعامل مع أبنائهم فيما يتعلق بموضوع تنظيم الوقت ,ففي وقتنا الحالي يقضي أغلب الأطفال أوقاتهم خلف الشاشات الإلكترونيه, دون الإكتراث للوقت وما يقموا بإكتسابه من معرفه ومهارات, وهنا على الأهل أن يقوموا بتنظيم هذا الوقت الذي يقضيه الأبناء وخاصه المراهقين وحتى يتفادى الأهل ما قد يواجههم من صعوبات وردود أفعال غاطبه من الأبناء لابد من إتباع الخطوات التالية:
- على الأهل التحاور مع الأبناء حول مفهوم الوقت وما للوقت الضائع من أثر على حياتهم الحالية والمستقبليه وإجاد وخلق قيمه للوقت لدى الأبناء , فدون وجود قيمه للشيء المراد إكسابه للغير لن نتمكن من تمريره والعمل على إكسابه لهم.
- المحافظه على لغة المحبه بين الأهل والأبناء وتبادل وجهات النظر ومحاولة تفهم الأبناء وعدم التقليل من أفكارهم وما يقولون في ما يخص موضوع الوقت الضائع على الإنترنت, حتى لا يشعروا بأن الأمر مفروض عليهم فرض.
- التشاور مع الأبناء لوضع خطه يتم من خلالها تنظم الوقت الذي يقضونه على الإنترنت فالأهل يضعوا ما يريدون من بنود الخطه والأبناء يضعون ما يريدون من بنود ويتم الإتفاق على البنود المشتركه التي تحقق الهدف وهو تنظيم الوقت وتقليل استخدام الأنترنت.
- متابعه إلتزام الأبناء بتنفيذ بنود الخطه الموضوعة, وعدم إهمال الأبناء في هذه المرحلة, فالإهمال وعم المتابعة يعني للأبناء أن الأمر غير جدي .
- تقديم التعزيز الدائم للأبناء في حال إلتزامهم وبيان أثر تنفيذ الخطه الموضوعة دائماً في تحقق الإيجابيات المرجوه.