أولا : لا بد من معرفة سبب البخل لأيجاد الحل المناسب ، فقد يكون وضعه المادي صعب والحال ضيق فلا بد من تفهم وضعه .
ثانيا : لا بد من تقديم نموذج امامه ليقتدي به ويكون خيرا للعطاء .
ثالثا : الاستعانة بأحد من الاقارب للحديث معه وذكر مساوئ البخل .
رابعا : تفهم أن التخلي عن صفة البخل يحدث تدريجيا وليس بشكل مفاجئ فلا بد من مساعدته على ذلك .
خامسا : الطلب منه بشكل مباشر مصروف أسبوعي او شهري وتوضيح له بأنك بحاجة للمال ليكون مصروف لك بالمدرسة .
ساسا : اذا كنت تعمل فلا بد من أن تكون نموذج من العطاء والكرم امامه وأعطاءه من مالك فيمكن ان يتغير سلوكه بهذه الطريقة .
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للاهتمام الطلب منه تأمل قول الله -سبحانه وتعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا) [النساء 36: 37]. لقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الفخر والخيلاء الذي يمنع الإنسان عن الإحسان والعطاء، ويدفعه إلى الشح والبخل والامتناع عن القيام بالحقوق التي يجب عليه أدائها للآخرين.
وأنا كمختص أرى أنه لا بد من مصارحة والدك بالامر بأسلوب راقي ولطيف والابتعاد عن تقديم النقد الجارح له بل أيصال مشاعر الحب له ثم توضيح له أن البخل صفة سيئة والطلب من أحد الاقارب بتوضيح له عواقب البخل عليكم فقد يلجأ الابناء الى السرقة لجمع المال وتوضيح له إن البخل مرض وخطير وداء مؤلم، لن يجني البخيل من ورائه خيراً لا في الدنيا ولا في الآخرة، وعندما يكون البخل عن الأولاد واحتياجاتهم فإن هذا هو الخطر الأكبر والشرر الأخطر.
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة - ارشاد اسري .