مما لا شك فيه أن الأهل وأي فتاة يسعون ليكون خطيب إبنتهم رجل طيب وصاحب خلق ودين وعلم ووظيفة وجمال ومال وحسب ونسب وكل الصفات المرغوبة ، وهذا جيد ومطلوب ولا بأس به ولا حرج في ذلك .
- ولكن السائلة تقول أن الخطوبة تمت بتوافق الطرفين وبعد أن سئلوا عن بعضهم البعض وعرفوا أحوال بعضهم البعض ومنها الحالة المادية .
- وما داموا أنهم يحبون بعضهم البعض ، فلا يوجد سبب مقنع وشرعي وقانوني يدعو إلى فسخ الخطوبة .
- وقضية التنبؤ بالمستقبل وأنه قد لا يستطيع إسعادك فهذا وسواس من الشيطان ! وما أدراكم بالمستقبل وبالرزق ؟؟ وهل السعادة بالمال فقط ؟؟؟
- فكم من بيوت غنية ولكنها تعيسه في الزواج ، وكم من بيوت فقيرة ولكنها سعيدة جداً في العلاقات الأسرية والزوجية !! .
- فتوكلي على الله تعالى في الإستمرار بالعلاقة والخطوبة / ففي الحديث الشريف : ( ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف ) ومعنى إعانتهم يعني تيسير أمورهم المادية والمعنوية وإسعادهم في زواجهم وحياتهم .
- ولا تنسي النظرة السلبية في المجتمعات العربية إلى المطلقة !!! .