الفئة العمرية التي نتحدث عنها تفضل التعلم عن طريق اللعب ويجده الأخصائيون أكثر فاعلية من غيره بما أن عضلات الطفل الدقيقة للطفل لم تنضج تماماً بعد وبحاجة إلى التدريب والصقل، لذلك وبناءً على هذا سأعرض لك بعض الأنشطة التي تخاطب هذه الفئة العمرية والتي يمكن أن تصنف بأنها تثقيفية لطلاب الروضة وفي نفس الوقت ممتعة وتجذب الطفل لها:
1. مسرح الدمى : تعد المسرحيات التي يتم تقديمها باستخدام الدمى والعرائس من الأنشطة الجذابة للأطفال خصوصاً إذا ما تم اختيار الشخصيات بعناية وكذلك كتابة نص مسرحي بسيط يخاطب عقول الأطفال ويحمل في طياته العبرة والفائدة.
2. ألعاب تليماتش : تعتبر هذه الألعاب حافزاً للطفل يدفعه للحركة ويمكن تصميمها بحيث تحقق هدف تربوي وترفيهي في نفس الوقت، كأن تقوم المعلمة على سبيل المثال بوضع مجموعة من الكرات الملونة في سلة وتقوم بجعل طالبين يتنافسان في من يستطيع نقل أكبر عدد من الكرات الحمراء والآخر الكرات الصفراء إلى السلة في الاتجاه المقابل بشرط ألّا يحمل أكثر من ثلاثة كرات في المرة الواحدة، وبهذا يستمتع الطلبة وفي نفس الوقت التمرين مهم لتطوير التآزر البصري الحركي لدى الأطفال.
3. ألعاب باستخدام الرسم : توزيع الأوراق والأقلام الملونة على الأطفال وتحديد رسم معين لهم لرسمه مثل شجرة أو بيت أو أب أو أم وغيرها، هذا يتيح لك كمعلم معرفة أين يقف كل طالب من قدرته على التعبير ويساعدك في معرفة الاختلاف بين قدرات الطلبة .
4. ألعاب البحث عن الكنز : تتيح هذه اللعبة لعدد أكبر من الطلبة في المشاركة بحيث يتم تقسيمهم إلى مجموعتين أو ثلاث وتعطى كل مجموعة لائحة من التعليمات التي يجب اتباعها حتى يصلوا إلى الكنز وتتمثل هذه التعليمات بالقيام بسلوكيات حسنة وكل خطوة تجعلهم أقرب للكنز والذي بالطبع يكون جائزة معنوية حتى يكون الدافع مادي للطفل مما يعز فيه هذا الجانب.