ابدأ مَوضوعك بالحَديث عَن حُسن التّعامل بَين النّاس بِشَكل عام، وأنّه شَيْ جَميل ويُحبّب النّاس بِبَعضِهم، ويَترُك أثَرَاً جَميلاً في قُلوب النّاس مُستذكراً البَيت الشّعري التالي " والفَضل كالشّمس لا يَخفي مَحاسنه سعي الذين على إخفائِها وظبوا"، وبِذلك تَكون أنهَيت مُقدّمة المَوضوع.
انتَقِل إلى العَرض وهُو القسم الذي يُكتَب بَين المُقَدّمة والخاتِمة، وعادة العرض هو أطول قسم بموضوع التعبير، ويُقَسّم إلى عدّت فَقرات وغالباً يَتكّون مِن ثَلاث فَقرات، حاول أن تَكتب في أوّل فَقرة بالعَرض عَن كيفيّة حُسن التّعامل بينَ النّاس، كأن تَذكر الأخلاق والمودة أساس حُسن التّعامل، التّقدير والاحترام، وتَقَبّل الرّأي الآخر، واستيعاب الآخرين، والتّكلّم بطريقة لَبِقَة، الابتسامة وتَقديم المُساعدة للآخرين عِند الحاجة، ... إلخ.
في الفقرة الثانية من العَرض اكتب قصة تُثبِت بِها أثر حُسن التّعامل بَين النّاس، مَثُلاً كَشخص اغتَرب إلى دَولةٍ ما، ووَجَدَ مَن يُساعِده في غُربَتِه أو قِصّة شَخص تَعَرّض إلى وَعكَة صِحيّة ووجَد مَن يُسانِدهُ في مِحنَتِه، أو شخص لديه دُيون وعاطل عَن العَمل وكيف تَرك شَخص أثر جميل عندما أعطاه مُهلة لِتسديد دَينُه، حاوِل أن تُوَضّح الأثر الجَميل في حُسن التّعامل بَينَ النّاس.
في الفقرة الثالثة من العرض، اكتب البيت الشعري واشرحه بطريقة وافِيَة واربُط معناه بحُسن التّعامل بين النّاس، كأن تقول أنّ البيت الشّعري شبّه حسن التّعامل بين النّاس كالشّمس التي لا يُمكن إخفاءها أو إخفاء شُعاها والشّعاع هنا هو الأثر الجَميل الذي يَبقى عِند النّاس، حتّى إن سَعى النّاس على إخفاء الفَضل لكنّه سيظهر تاركاً أثراً لا يُمكن نكرانه.
أخيراً الخاتِمة التي يتم فيها تلخيص الموضوع بسطرين أو ثلاثة.
بعض النّصائح لكتابة أي موضوع تعبير:
1. اجعل أفكارك مٌترابطة.
2. قسّم المَوضوع إلى فَقرات (مُقدّمة، عَرض، خاتِمة).
3. تجنّب الأخطاء الإملائيّة والقَواعديّة.
4. الاستشهاد بِأدلّة كَبيت شِعري أو آية قرآنية... إلخ.
5. حاول ألّا تُكرّر الكَلمات واستخدم كَلمات مُرادِفة.
6. بَعد الانتهاء مِن الكِتابة، اقرأ المَوضوع كاملاً.