تقديم نفسك كمبرمج محترف أمام شركات البرمجة المختلفة يحتاج إلى جهد، وبخبرتك التي تمتلكها فقد سلكت نصف الطريق لذلك، إذ إنّ الطريق إلى الوظيفة لا ينحصر على حملة الشهادات الجامعية فقط؛ فالخبرة في المجال مهمة أيضًا، إذ يمكنك الحصول على وظيفة دون شهادة جامعية، وهنالك شركات تهتم بالخبرة المهنية وتبحث عن أصحابها.
ومن خلال اطلاعي على هذا الموضوع عبر صديقتي التي تعمل في مجال التصميم والبرمجة، أستطيع أن أقول لك أنّ عملية إقناع الشركة بالخبرة التي تمتلكها تتطلب بعض الحكمة والصبر، وهذه بعض الأفكار والطرق التي قد تساعدك على ذلك:
- سوّق نفسك جيدًا أمام أصحاب العمل، وذلك بأن تُركّز على نقاط قوتك؛ كقدرتك على تصميم البرامج والتطبيقات والمواقع على اختلافها، والحديث عن خبرتك في هذا المجال كاملة.
- عندما تصمم السيرة الذاتية لا تركز على درجة التعليم وبنفس الوقت لا تتركها فارغة؛ مثلًا ضع شهادة الثانوية العامة أو يمكنك دمج خانة التعليم مع خانة الدورات أو الشهادات التي حصلت عليها خلال مسيرتك المهنية.
- من المهم إبراز الدورات واللغات الخاصة بالبرمجة؛ مثل جافا والتركيز على خبرتك بها، فلا تحصر نفسك في لغة واحدة وذلك حسب طبيعة العمل.
- إذا كنت تملك شهادات معتمدة لدورات عالمية أو محلية في البرمجة، ركز على إظهارها أمامهم أو ضعها في السيرة الذاتية كشهادة تعليمية في قسم الشهادات.
- تعرف على المسؤولين عن العمل عن قُرب واكسب صداقتهم وابنِ شبكة تعارف معهم؛ فهذا يقوي فرصتك كسب وظيفة بخبرات العمل فقط وبمهارة اتصالك وتواصلك مع الآخرين.
تذكر صديقي السائل أنّ الشهادة الجامعية ليست كل شيء، والآن مع التطور التكنولوجي والتعلم عن بُعد فقد أصبحت الشركات تنظر إلى الخبرة ومعرض أعمالك وقدرتك على التعامل مع التقنيات بذكاء.