يمكنك مساعدة الزوج اولًا على التعامل مع ما يشعر به من ملل -فشعور الزوج بالملل ينقل أثره عليك وتشعري أنت أيضًا بالملل بالمقابل وتشعري بأنه شخص ممل-, عن طريق تشجيعه على التخلص من هذا الشعور عن طريق تجربه أمور جديدة وإجراء الحوار الذي تظهري فيه إهتمام بالمشاعر التي يشعر بها الزوج وعدم التشكيك في صحه مشاعره وأمنحية الوقت الكافي لتحديد أسباب الملل وحاولي تقديم مقترحات, قد يكون من ضمن هذه المقترحات خوض مغامرة التخييم.
حاولي تجنب الأمور التاليه خلال حوارك مع الزوج حول موضوع التخييم:
- لاتفرضي رأي على مزاج الزوج؛ كأن تقولي للزوح أنت ممل وتشعرني بالملل لذلك علينا القيام بمغامرة التخييم.
- لا تستجيبي الزوج عن سلوكه الممل الدائم؛ فلاتقولي بأنك تشعر بالملل وتشعرني أنك ممل يوميًا فلماذا هذا الشعور لايجب أن تكون على هذه الحالة.
- إبتعدي عن إحباط الزوج وقومي بتحفيزه للتخلص مما يحيط به من ملل وما يظهره بأنه شخص ممل, وهنا الدعم النفسي وإظهار مشاعر الحب للزوج مطلوبه.
- إبتعدي عن إعتبار ما يظهر عن الزوج خلال الحوار من تصرفات أو اقوال بأنه معزز لنظرتك له بأنه شخص ممل, وحاولي انتقاء الكلمات المحفزة الداعمة, وشعورك نفسيًا بأن الزوج سيتقبل الفكره سيجعل من طريقة الحوار تجري بطريقة أفضل نحو هدف إحداث التغير, وتقبل خوض التجرية.
- اسألي زوجك عن رأيه ووجهة نظره وما الذي يمكن أن يثر إعجابه في مثل هذه المغامرة.
- إبتعدي عن الإنفعال في حال أظهر الزوج أي رد فعل سلبي ومعارض للفكرة, مما يجعل طريقه الإقناع صعبه.
- إبتعدي عن إختيار الوقت الذي يشعر فيه الزوج بعدم الراحة واختاري الوقت المناسب للحديث مع الزوج حول مغامرة التخييم لإقناعه.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن إقناع الزوج لخوض مثل هذه التجربه يكون عن طريق بيان أهمية الزوج كمشارك لك في مثل هذه التجربه وأن لهذه التجربه أثر على إحداث تغير وتجديد على الحياة الزوجية, وأظهري أن هذه التجريه لها اثر نفسي إيجابي عليك وعلى الزوج, وانكم بحاجة لمثل هذه التجربه لتغير الروتين الحياة اليوم والعوده من بعد هذه التجربه بروح اكثر نشاط وحيوية.
المصدر:
healthline.com/boredom