أولاً, هناك فرق بين الحب والإعجاب, يجب أن نطرح هذا السؤال على أنفسنا قبل أن نصدر هذه التسمية على كل علاقة وإعجاب, هل سيظلّ هذا الحبيب المفترض على حبّه بعد أن يغيّر الزمن من شكلنا وأحوالنا؟
لا شكّ,أن الحب من أقدس الأحوال التي تطرأ على النفس البشريّة,فإن الحبيب الأول الذي علّمنا الحب هو الله سبحانه وتعالى, " يحبّهم ويحبّونَه ".
ونحن نحب مخلوقات الله تعظيماً لأنها من صنعته,وشكراً على امتنانه علينا.
عليك أن تقنع نفسك أولاً ثم أهلك, أنك تحبّه لله ولأخلاقه ودينه ولصفاته الجميلة, وأنك تريد بذلك اتباع سنة رسول الله بالزواج, وأن الأمر ليس نزوة مؤقتة, بل حياة كاملة مبنيّة على التوافق والرّضا من الطرفين.
حينئذ سيتغيّر موقف الأهل منك, وربّما يعيدون النظر في طلبك,وسيكونو أحرص منك عليه, لأنهم لا يريدون لك إلا الخير.