في حال كنت تمتلكين الحقيقة فعلًا يمكنك إقناع الأم عن طريق:
- الحديث بطريقة هادئة، استخدام لغة جسد تساعد على التحكم بردود الأفعال سبب في الشعور بالثقة والثبات وسبب في الابتعاد عن قول أي شيء يمكن أن يسبب سوء الأمر أو أن يفهم بطريقة خاطئة ويضع موضع الشخص الكاذب.
- وجهي الأسئلة؛ قد تكون طريقه واستراتيجبة توجيه الأسئلة وسيلة لإظهار حقيقة الأمر، ووسيلة لإعادة الثقة لك، فتوجيه الأسئلة يعد وسيلة من وسائل توفر البراهين والحجج التي تثبت حقيقة ما لديك، ومن ثم قدمي الأدلة على الأمر، مما يثبت الصدق من جهتك، وفي هذا المقام توقفي عن تكرار الأسئلة قبل الإجابة عليها، حيث تشير الدراسات إلى أن الكاذبين يميلون لتكرار الأسئلة قبل الإجابة عليها، وهي دلالة للشعور بالتردد وعدم الثبات.
- في حال غياب الدليل المادي قدمي دليل فكري اجتماعي؛ وهو الارتكاز على آراء الآخرين والمجتمع في الموقف والأمر، أو طلب شهادة أحد أفراد المجتمع المحيط في الأمر المراد التحقق من صدقه أو كذبه.
- كوني صريحة ومنفتحة؛ حتى تعطي الثقة للأم في الحديث وتثبتي ما لديك من صدق عليك الحديث بكل صراحة ووضوح وانفتاح دون الشعور بالخوف والقلق.
- حافظي على تواصل بصري مع الأم؛ غالبًا ما يكون الشخص الكاذب غير قادر على التحكم بما لديه من تواصل بصري.
وفي حال كنت غير صادقة وتريدين اهام الأم بأنك صادقة عليك التوقف عن هذا الأمر والعمل على ممارسة وضع اللاتزام ووضع الحدود للنفس في الأمور التي في محيطك مما يقلل من نسبة لجوئك للكذب، والاعتراف للنفس بالخطأ مما يساعد على الاعتراف للآخرين، وسؤال النفس ما الهدف من الكذب وما هي البدائل التي يمكن أن يتم توفيرها لتحقيق الهدف المنشود من الكذب، والبدء بيوم واحد خالي من الكذب ومن ثم تمديد المدة أكثر فأكثر حتى تعتادي على قول الحقيقة مهما كلف الأمر, فقول الحقيقة يساعد على الشعور بنقاء الروح ويقلل من نسبة الشعور بالخوف والقلق والتوتر، وفي حال الشعور بالخجل من قول الحقيقة يمكن أن تقتصر القول لشخص واحد فقط كأن تتحدثي مع الأم على انفراد دون وجود الأخ، وتخبريها بالحقيقة، وتوقفي عن وضع المبررات التي تجعلك تخفي الحقيقة وتلجأي للكذب
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن إقناع الأم في حال كنت حقًا على صواب يتطلب منك:
- تحديد الهدف من إثبات القول، فعند وضع أهداف إيجابية بحيث تظهر الخوف على مصلحة الأخ، وأن إظهار الحقيقة الهدف منه تقديم الدعم وليس فرض العقاب، يساعد الأم في تقبل القول منك ويساعدها على تصديقك.
- البعد عن الانفعالية والبكاء والصراخ؛ قد تكون لغة الجسد لديك المبالغ فيها سب في أن ترى الأم بأنك غير صادقة، وأن ما تقوم به من فعل سببه الشعور بالخوف وعدم الثقة وإخفاء الحقيقة.
- كوني واثقة وثابتة؛ عندما تمتلكين قول الحق حافظي على ما لديك من ثقة وثبات، وابتعدي عن التناقض بالحديث فالتناقض وعدم الاتساق في حديثك سبب في عدم التصديق.
- رتبي أفكارك؛ ترتيب الأفكار قبل الحديث مع يساعدك في التركيز والبعد عن التشتت.
وفي حال كنت أنت على خطأ أرى أن عليك إعادة الثقة بنفسك وذاتك وذلك من خلال:
- تطوير قيمة الصدق لديك؛ عليك العلم بأن الصدق مهما كان فنتائجه أفضل من الكذب على المستوى النفسي وعلى الواقع، كما أن الصدق يساعدك مع مرور الوقت على التحكم بما لديك من سلوكيات خاطئة وينظم الأفعال.
- تحمل المسؤولية؛ كوني قادرة على تنمية القدرة على تحمل مسؤولية ما يصدر عنك من أفعال وأقوال فتحمل المسؤولية يساعدك على تطوير الصدق ويساعدك على وضع الأفعل في ميزانها الحقيقي دون تزيف.
- طوري قيمة للكذب؛ حتى تتمكني من وضع قيمة للصدق عليك وضع قيمة للكذب ويمكن أن تفعلي هذا من خلال رؤية ما لكلا الخلقيين من سلبيات وإيجابيات على النفس بشكل أولي وعلى المحيط بشكل ثانوي،
- طوري الجرأة والشجاعة؛ تطوير الجرأة والشجاعة على الاعتراف بالخطأ سبب في تقوية خلق الصدق لديك، وهذا الأمر يساعدك في الحياة العامة ويساعدك على التعلم وكسب الخبرات والبعد عن تطور المشكلات.
المصدر:
- .how to stop lying
- Prove to Someone That You Are Not a Liar