كيف أعوض ما فاتني لأني فطرت أول عشرين يوم من رمضان وبدأت صيام من اليوم؟

 الحمد لله على فضله هذا ليشعر أهل الطاعة بفضل الله أن وفقهم لعبادته 
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 
أولا هذه نعمة تستوجب الشكر لله أن قبلك مع الصائمين قبل أن يذهب الشهر وترك   الصيام هذه الفترة يكفر عنها بالقضاء والكفارة  و قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صعد المنبر فلما رقي عتبة قال : آمين 
ثم رقي أخرى فقال : آمين 
ثم رقي عتبة ثالثة فقال  : آمين 
قيل يا رسول الله : 
إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين ؟ 
فقال : إن جبريل عليه السلام أتاني فقال : من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل :  آمين فقلت : آمين 
ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل : آمين  فقلت : آمين
ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله 
قل : آمين 
فقلت : آمين ) 
رواه الترمذي والحاكم  وقال حسن صحيح .

إذا كان فطرك بعذر شرعي كمرض مثلاً فعليك إطعام عشرين مسكين أو إطعام مسكين عشرين مرة من أوسط ما تطعمون به أهليكم . يعني كل يوم وجبة طعام ( فدية ) .

أما كيف تعوض ما فاتك فالفرصة ما زالت قائمة فهذه الأيام أفضل أيام العام ، وفيها ليلة خير من ألف شهر ( ليلة القدر ) فعليك بصيام هذه الايام وقيامها جميعها فالأعمال بالخواتيم والعبرة بالنهايات وليست بالبدايات ، وأن اصل متأخراً أحب إلي من أن لا أصل أبداً .