توسع الحالب هو حالة يحدث فيها تضخم للأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة التي نعرف باسم الحالب، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل في تصريف البول ومن الممكن أن يعود البول إلى الكليتين ويسبب التهاب للكليتين.
تحديد ما إذا كان الطفل مصاب بتوسع الحالب.
يصاحب توسع الحالب بعض العلامات والآثار الجانبية للرضيع التي تدل على إصابته بهذه الحالة، وهذه الأعراض هي:
- قلة التبول.
- وجود دم في البول.
- أعراض العدوى تشكل الغثيان بعد التبول.
- تهيج الطفل وبكائه باستمرار.
في حالة إصابة الطفل بالأعراض السابقة يجب أن يتم زيارة طبيب الأطفال للقيام بالفحوصات التالية التي تساعد في تشخيص حالة توسع الحالب,
الطرق الطبية المتبعة لتشخيص حالة توسع الحالب لدى الأطفال حديثي الولادة.
- تستخدم الموجات فوق الصوتية للكشف عن حالات توسع الحالب لدى الرضع، يمكن أن يتم تحديد مشاكل أخرى أيضاً من خلال هذا الفحص مثل التهابات المسالك البولية الشائعة في الأطفال المصابين بتوسع الحالب.
يمكن أن يخضع الطفل لمجموعة من الاختبارات الإضافية، مثل:
- تصوير الحويضة الوريدية، (IVP)، هذا هو إجراء التصوير بالأشعة السينية الذي يفحص المسالك البولية بعد إعطاء صبغة تباين عبر الوريد ثم يتم عرضها بشكل فيديو.
- تصوير إفراغ المثانة والإحليل، يستخدم أيضاً في هذا الفحص الأشعة السينية وذلك بعد إدخال أنبوب صغير مرن (قسطرة) في مجرى البول حيث يتم حقن صبغة سائلة في المثانة ثم يتم تفريغ المثانة ودراسة وظيفة المثانة والإحليل.
- الموجات فوق الصوتية لتصوير البطن.
- إجراء التصوير النووي.
687 مشاهدة
