يمكن أن تعلم بأنك حسدت شخص ما عندما يصدر عنك:
- تمني زوال النعمه عن الغير والسعي لإزالة النعمه لتمنيها لنفسك بكافة الوسائل, كالإساءة لمن تحققت له النعمة, وإظهار عيوبه, والكذب بما ليس فيه, نتيجة خبث.
- تمني زوال النعمة وحب زوال النعمه وإن كنت لا ترديها لنفسك ولا تطمع بها لكن من باب الحقد على الغير.
- عندما تتمنى زوال النعمه للغير لكن لاتظهر مايعمل على إزالتها وتجاهد نفسك وتكفها عن إذاء الغير, وهنا يكون الحسد فكريًا ونفسيًا.
- تمني زوال النعمه عن الغير نتيجة كره معين بينك وبين الشخص الذي تحققت له النعمه.
ويمكن القول بأنك حسدت شخص عندما يقترن شعور تمني زوال النعمه مع:
- العدواة والبغضاء.
- التعزز؛عندما يهدف من التعزز دفع كبر وتحقيق مساواة.
- لتحقيق التبعيه؛ فعند تمني زوال النعمه ليبقى الشخص تابع لك ومحتاج لك يكون من باب الحسد.
- الخوف من إحداث خلل بمكانتك سواء في العمل أو المجتمع نتيجه ما تحقق له من نعم.
- عندما يقترن سعور تمني زوال النعمه بالظهور؛ وهنا نقصد بالظهور التكبر ضمن محيط معين.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن هنالك أفعال تدل على أنك شخص حاسد للأخرين وهي:
- عدم القدره على تقبل حدوث الأمر الحسن للأخرين وتكوّن شعور الغيرة وتمني زوال الأمر الحسن والنعمه عن الأخرين والغير مما يسبب شعور بالراحة والطمئنينة.
- العمل على اظهار عيوب الأمر الحسن الحاصل للغير ومحاولة إقناع من تحقق له الأمر الحسن والنعمه بالعدول عنها لما لها من أثر سيء, والحقيقة غير ذلك.
- عندما تظهر ردود افعال مبالغ بها مقابل ما تحقق للغير من أمر حسن مما يعني صدور سلوكيات دفاعيه تخفي بها شعورك بالحسد والغيرة مما تحقق له من نعمة.
- عندما تظهر ما عندك من ميزات أمام ما تحقق من أمر حسن دون الإهتمام بالمدح للطرف الأخر أو تمني استمرار حدوث هذه النعمه.
- عندما تقدم على المنافسه لتحقيق ما حقق الأخر مع وجود مشاعر الحقد والغضب وشعورك بعدم إستحقاقه بما تحقق له من نعمه وأمر حسن.
المصدر:
الحسد, عبدالله عبدالرحمن الجبرين.