كيف أعامل أولادي الذين لا يسمعون كلامي؟

7 إجابات
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
هندسة صناعات كيماوية
.
٣٠ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
سأفترض في هذه النقطة عمر أطفالك دون السادسة ويمكنك أيضاً أن تقيسها على أيّ فئة عمريّة لأولادك. 

أنت تقول في سؤالك أنّهم لا يسمعون كلامك لذا:

  • أنت تقدّم النصائح والتوجيهات لهم.
  • أخمّن أنّك تقدّمها في الوقت الخاطئ أو الغير مناسب بالنسبة لهم.

سوف أوضّح لك ذلك من خلال موقف بسيط جدّاً.

عندما يبكي طفلك الصغير يريد أن يلعب بالسكينة بالتأكيد أنّك لن تسمح له بذلك وعلى الفور ستأخذها منه وعندها سيبدأ الطفل بالصراخ والبكاء يريد أن يلعب بها.

ستبدأ حينها بإخباره عن مخاطر السكّين وأنّه قد يلحق الأذى بنفسه عند اللعب فيها فلا يجوز ذلك،

فتشعر وكأنّك تتحدّث مع نفسك في هذه اللحظات ولن يستوعب أبداً ما تقوله.

السبب في ذلك أنّك اخترت الوقت الغير مناسب (وقت صراخه أو نوبات غضبه)؛

عندما تريد أن يسمع كلامك ويؤثّر فيه لا بدّ أن تختار الوقت المناسب الّذي يكون طفلك قادراً وجاهزاً لسماع توجيهك أو التنبيه الّذي تريد التعديل فيه على سلوكه.

وعلماء النفس السلوكيّ قاموا بإجراء اختبار على قطّة كانت تجلس بهدوء فأسمعوها صوت معيّن،

ثمّ قرأوا تخطيط السجلّ العصبيّ لدماغها الّذي أظهر أنّها قد سمعت الصوت من خلال تخطيط الموجات كإشارة على ذلك.

وبعد ذلك أحضروا كرة لتلعب القطّة بها وأجروا نفس الاختبار، ولكن في هذه المرّة كانت القطّة منهمكة في اللعب وأسمعوها نفس الصوت وبقوّة أعلى،

ولكن كانت النتيجة على عكس المرّة الأولى تماماً فلم يجدوا أيّ تغيير في قراءة السجلّ العصبيّ لدماغها. وهذا يعني أنّ القطّة فعليّاً لم تسمع الصوت أبداً وهذا ما يؤكّد النقطة الّتي أخبرتك بها سابقاً فالوقت المناسب بالنسبة لهم مهمّ جدّاً.

عزيزي السائل، قد يكون الخوف أو الحرص الزائد أحياناً غير مرغوب عند الأولاد مع أنّ الهدف يكون نبيل وسامي بالنسبة للآباء والأمّهات،

عندما يكون الوقت الّذي تقضيه مع أولادك كلّه توجيهات، وتحذيرات وأوامر بسبب وبدون سبب، يؤثّر على الطفل أيّاً كان عمره فيشعر أنّه لا يستطيع أن يعمل شيء صحيح بدون أخطاء.

فإمّا يصبح الطفل معتمداً اعتماد كلّي عليك.

احتمال آخر يتولّد عنده وهو عدم سماع كلامك أو بلغة أخرى تطنيش ما تقوله فلا يعير انتباهه لكلامك أو يسمع ما تقول ولكن لا يبدي أيّ ردّة فعل أو استجابة تجاهه.

فأنصحك أن:

- تقلّل وتختصر من التوجيهات والأوامر،

- أعطي طفلك المساحة الكافية ليتصرّف ويتعلّم بمفرده إذا كان بعيداً عن الخطر ليسمع ويفهم ما تقوله جيّداً ويعمل به كما يجب. وتذكّر المثل الّذي يقول " الكثير من الشيء مثل القليل منه".

- أن تستخدم أسلوب البدائل بدلاً من أسلوب المنع خاصّة إذا كان ابنك عنيد،

مثلاً إذا كان ابنك كثير الحركة واللعب بشكل مزعج حاولت أن تمنعه من ذلك بطرق عديدة لطيفة أو عنيفة وقد تلجأ إلى التهديد أو الضرب أو الصراخ. 
وكلّ ذلك بالتأكيد لن ينفع ولن يسمع كلامك مهما حاولت؛ فالأفضل من ذلك أن تعرض عليه بديلاً مثلاً أن تقول له اعلم أنّك تحبّ اللعب كثيراً، ولكنّ هذا المكان غير مناسب ما رأيك أن تذهب إلى الحديقة أو غرفة اللعب لتتحرّك بشكل مريح أكثر. 
ولاحظ الفرق عندها لأنّه سوف يتقبّل ويستجيب لكلامك ويتعاون معك بطريقة رائعة. لذا احرص أن تجد دائماً بديلاً للموقف الّذي تريد أن يبتعد عنه، وثمّ اعرض عليه خيارات عديدة ودعه يختار الّذي يناسبه هو. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-روان-عدنان-ابداح-1
د. روان عدنان ابداح
دكتوراة في التربية الخاصة والتأهيل
.
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
غالبا ما يكون هناك صراع بين الأولاد والآباء في الاستجابة للأوامر أو فهم التعليمات من قبل الوالدين وأن الأولاد يفهمون هذه الأوامر من باب التسلط أو حتى الحماية الزائدة لذلك على الوالدين إيجاد طريقة من أجل أن يستمع الأطفال إلى الكلام أو الأوامر من خلال 
  • إقناع الأطفال بوجهة نظر الوالدين .
  • عدم توجيه الكلام من باب السلطة دون توضيح السبب أو المبرر . 
  • عدم التمييز بين الأولاد في طريقة الكلام . 
  • عدم استخدام أسلوب الأمر الدائم في توجيه الكلام .
  • تعزيز الأولاد عند سماعهم الكلام وعدم تجاهل حاجاتهم الخاصة . 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
حاول ان تستمع لهم، حتى يستمعوا لك 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إذا كان الأبناء لا يستجيبون للغة الأمر فعليك حينها أن تغيريها إلى لغة الحوار والمناقشة والتفاهم بحيث يكون الأمر لهم وكأنهم هم من اقترحوه فيبادروا في تنفيذه لذا عليك تعويد الأبناء في الاشتراك في الحوار وأخذ القرار وتحمل بعض المسؤولية وشجعيهم دائما في ذلك وقومي بعكس تعاملهم معك بنفس الطريقة معهم حتى يشعروا بفرق المعاملة بينكم واستخدمي التعزيز أو بدائل العقاب إذا احتاج الأمر لذلك .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٠٥ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
نصحتي لا تقابل ذلك بالعصبية والعناد لأن هذا سيكسبهم العناد العصبية بالإضافة إلة عدم سماع الكلام وفي نفس الوقت لا تتركهم ينفذون ما يريدونه على أكمل وجه أي تعامل معهم كالتالي:
  • عليك محاولة تغيير نمط السؤال أو الطلب الذي لا يسمعه أولادك فوراً وحاول أن يكون الطلب عل شكل إستشارة وبعيداً عن لغة الأمر المباشر.
  • كن على ثقة بأن الأولاد يتصرفون بناءاً على تصرفاتكم أنتم في البيت فحاولي أن تكون سلوكياتكم إيجابية وبعيدة عن العناد.
  • أستخدم أسلوب الثواب والتعزيز لهم عند القيام بالمهمة التي تطلب منهم.
  • أبتعدي قدر الأمكان عن عبارات الأمر المباشر والتي يوجد بها نفذ الأمر ولا تتكلم.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
٠٣ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يمكنني معاقبة أولادي إذا كانوا بعمر يجعلهم يفهمون المعاقبة 
أقوم بحرمانهم من الذهاب للأماكن الذي يحبون الذهاب إليها 
وأيضا أعاملهم دون اهتمام أي أظهر لهم زعلي وغضبي منهم
أنا لا أقوم بحرمان المصروف عنهم لأن له سلبيات كثيرة في العقاب 
أمتنع عن اللعب بصحبتهم بسبب معاملتهم 
أتحدث إليهم أن سبب ذلك الشيء هو عدم سماعهم لي وستتغير معاملتي كلياً معكم بسبب ذلك 
أتوقع أنهم يتفهمون ويحاسبون أنفسهم 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
٢٦ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 بصفتي كأم لثلاثة أطفال سابقًا وشاب وفتاة وطفلة في الصف الخامس، وكوالدة ثانية للعديد من الطلبة والطالبات خلال ما يقارب العشرين عامًا، أقول لك أن الأمر محبط بالفعل عندما لا يرغب أو لا يريد طفلك الاستماع إليك. والأسوأ أن يقوم بتجاهلك تمامًا. تبدأ بطرح التساؤلات حول عما إذا كنت قد فعلت أمرًا خاطئًا، أو أنّ طفلك فقط متمرد. لكن الواقع، هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تجعل الأطفال لا يستمعون لذويهم، ومنها ما هو متعلق بعجم تطويرهم للمهارة بعد.

مهما كانت التحديات التي نواجهها عندما يتعلق الأمر باستماع الطفل لنا، فمن المهم فهم الأسباب الخفية وراء عدم قدرته على الاستماع. هنا، يمكن البدء بالعمل على استراتيجيات مناسبة لبناء مهارات استماع أفضل. كما يجب رفض الاستنتاج المجتمعي أن عدم الاستماع يعني عدم الاحترام. تذكر أن هذه مرحلة من عمر الأطفال لا يزالون يحاولون فيها تنظيم عالمهم وترتيب أولوياتهم. يمكن أن يكون التواصل مع الأهل من أصعب المشكلات التي يتعين على الآباء التعامل معها. يتطلب تعليم الطفل أن يصبح مستمعًا جيدًا وقتًا وصبرًا واتساقًا. إذا بذلت الجهد، فسيصبح أطفالك مستمعين نشطين ومتواصلين جيدين، وهي مهارة ستفيدهم لبقية حياتهم.

وحتى نصل لمرحلة الاستماع الجيد، عليك اتباع إحدى الاستراتيجيات الآتية أو الدمج بينها:

* دومًا اختر التوقيت: يبدو أنك تعتقد أن طفلك كالكبار، متى ما أردت التحدث معه سينصت إليك! طبعًا لا. عليك التأكد من اختيار الوقت الذي يكون به طفلك مستعدًا. لذلك لا تتحدث إليه وهو في منتصف لعبة ما، أو يشاهد فيلم أو مسلسل، أو خلال حديثه مع شخص آخر. يمكنك طلب وقت منه لتتحدث معه، حيث هذا سيثير فضوله للامتثال لذلك الوقت وكله آذان صاغية.

* التكرار ثم التكرار: يمكنك ممارسة التكرار من خلال الطلب من طفلك أن يكرر ما قلته له، للتأكد من أن رسالتك قد وصلت. هذا التكرار هو جزء من تقنية الاستماع النشط. يمكن من خلال استخدام هذه التقنية أن تجعل رسالتك سهلة التذكر. وكن حذرًا في تأنيب الطفل إذا قاوموا، لكن كرر بصبر.

* اعرض خياراتك: أعطِ توجيهاتك عند عمل متطلب ما، مع إعطائهم بعض الخيارات. هذا يمكّنهم من القيام بالأمر وفق رغباتهم، وأنهم يملكون بعض السيطرة على حياتهم. بالإضافة لتعزيز مهارات اتخاذ القرار، وتحمّل تبعاته. لم يعودوا يتبعون الأوامر فقط، بل يشاركون في الأشياء المؤثرة في حياتهم.

* جرب الرسائل: عندما تتحدث مع طفلك ضع يدك على ذراعك، ربت على رأسه أو كتفه، أو قبّل رأسه أو ابتسم في وجهك، أو قل له كم تحبه. هذه الرسائل اللفظية واللمسات اللطيفة ستجلب انتباهه بطريقة أفضل. اجعل لمستك لطيفة ومدروسة وذات مغزى.

* كن متسقًا: اجعل رسالتك متسقة، ووصّل توقعاتك بشأن مهارة الاستماع. يمكن لطفلك أن يعرف ما هو متوقع وأن يصبح مستمعًا نشطًا من خلالك ومن خلال رسائلك. فمن المهم تحليك بالصبر، بالابتعاد عن الإشارات المختلطة. اجعل التفاعل مستمرًا لإيصال توقعاتك، لذا ستجد في النهاة تغيرات إيجابية في مهارات استماعه.

* مكافأة الاستماع الجيد: حتى تحصل على ما تريد، كن مبدعًا في تعزيز مهارات الاستماع. امدحه عندما يظهر مهارات استماع جيدة، واستخدم مكافآت بسيطة صغيرة لتشجيع هذه المهارة. يمكن أن يساعد تقديم مكافأة أو حافز سهل على تحسين سلوك الاستماع لديهم.

* نموذج مهارات الاتصال الجيد: يمكن أن يؤدي نمذجة أنماط التواصل الأسري الجيدة والاستماع النشط إلى العديد من الأشياء لتشجيع طفلك على الاستماع:

 أولاً: عليك إظهار الاحترام لهم من خلال تخصيص وقت للاستماع إلى مخاوفهم، ويسهّل عليهم إظهار الاحترام عندما يشعرون بالاحترام.

ثانيًا: يتعلم الطفل مما يراه أكثر مما يتعلمه أكثر مما يسمعه، لذا تأكد من أنك صياغتك للسلوك الذي تريد رؤيته. سوف يقلد سلوكيات الاستماع التي تنتهجها أمامه عندها يتعلم المزيد عن الاتصالات الشخصية. خذ الوقت الكافي للتحدث عندما يكون مستعد وسيستجيب لك على الأرجح عندما تحتاج إليه للاستماع.

* الاحترام ليس فقط للكبار: احترم طفلك كفرد، شخص له تفضيلاته وحقوقه الخاصة. لا تجعله ينحني لإرادتك. يمكنك جعله يتبع إرشاداتك بشرح أسبابك بشكل واضح. بخلاف ذلك، لديه الحرية في اختيار ما يفعله وما إذا كان سيوافق على رغبات والديه. عندما يشعر الطفل بالاحترام ويسمح له بالسيطرة على حياته الخاصة، فإنه يستمع بإرادته الحرة عندما يكون لديك شيء مهم لتقوله.

* كن معقولاً، ثابر فقط عندما يكون هناك سبب جيد: عندما تطرح السؤال عن هل يستمع أطفالك إليك أم لا، فعليك تقييم طريقة طلبك لهم بفعل أمر ما. لدينا الكثير من التوقعات والقواعد الاجتماعية التي يجب الاقتداء بها، لكن بعضها لا يناسبنا أو حتى يمثل تفضيلاتنا الشخصية. اسأل نفسك: هل من الضروري أن يفعل طفلك ذلك؟ ما هو السبب الوجيه لإصرارك على امتثال طفلك لأوامرك؟. من الإجابات الجيدة أن يكون هذا الأمر بسبب السلامة العامة، أو الصحة، أو القيود الظرفية. وإذا لم يشمل ما سبق عليك النظر لطلبك هل هو منطقي معقول، هل هو حاجة أم احتياج. إذا لم يكن كذلك، عليك البحث عن بديل معقول.

* لا تعاقب: نحن نود تربية أطفالنا ليتمتعوا بقدرة على اتخاذ القرار الصحيح دون أن نكون موجودين لإرشادهم على فعل ذلك. لكن هناك ثمناً لكل ذلك، سيرتكبون الأخطاء!. ليس علينا القلق من ذلك، فأفضل التربية هي التي يتمكن بها الطفل من التعلم من أخطائه، حيث يكتسبون الخبرة والممارسة لصقل مهاراتهم. عندما يرتكب طفلك الأخطاء، عليك إرشاده بشكل إيجابي وداعمة لتعلم الدرس. العقاب سيجعلهم يكررون الخطأ، ويبعد تركيزهم عن استيعاب الدرس وتحمل المسؤولية. كما سيجعلهم محبطين وغاضبين وسوجهون ذلك إليك. لا تخف من السماح لهم بالفشل في اتخاذ القرارات غير الحاسمة.

* رؤية الأشياء وجها لوجه: انزل إلى مستوى طفلك واطلب منه أن ينظر إليك مباشرةً أثناء التحدث مع بعضكما البعض. هذه طريقة ممتازة ليس فقط للتأكد من حصولك على الاهتمام الكامل لطفلك ولكن أيضًا لتعليم طفلك الأخلاق الحميدة والاستماع بطريقة محترمة عندما يتحدث إليه شخص ما.

* أضف القليل من المرح: إذا وجدت نفسك في معركة مستمرة لجعل أطفالك يستمعون، فغيّر ديناميكية تفاعلاتك عن طريق تفتيح الأمور قليلاً. على سبيل المثال، إذا شعرت بالإحباط بسبب تباطؤ طفلك وعدم قدرتك على الاستعداد للمدرسة في الوقت المحدد، فاستخدم أجهزة ضبط الوقت لمعرفة من يمكنه الفوز بسباق إلى الباب أو إعداد مخطط ملصقات لمكافأته بشيء