مدرب حياة من أكثر ما أصبح منتشرا في حياتنا في هذه الأيام فالكل بحاجة لمساعدة وتحسين مستوى حياته من ناحية نفسية واجتماعية وحتى مادية ومدرب الحياة يكون مؤهلا لإعطائك الطرق العملية والتفسيرات العلمية لإحداث التغيير المنشود في حياتك.
وحتى تصبح مدرب حياة عليك أن تأخذ الكثير من الدورات في مجال التنمية البشرية وعلى تعدد مجالات علم النفس حتى تصبح مؤهلا للتدريب محليا ودوليا.
وأهم شهادة تحتاجها هي شهادة تدريب مدربين، شهادة مهارات الحياة، القدرة على التحدث أمام الجماهير وتنظيم الحوارات.
وهناك الكثير والكثير من الشهادات التي يجب أخذها حتى تكون قادرا فعليا على إحداث تغيير في حياتك وحياة الآخرين، فالدخول في عالم التدريب يحتاج الكثير من القوة والإرادة التي من شأنها أن تبني شخصا سويا قادرا على أن يكون مؤثرا بمن حوله.
أحيانا نجد الكثير من المدربين والذين يحملون أرقى الشهادات ومن أحسن الجامعات العالمية ولكن لا يستطيعون إقناع من أمامهم وتجدهم غير مسيطرين على مشاعرهم فحتى تصبح مدرب حياة عليك قبل أي شيء أن تكون متمرس في الحياة وقادر التعامل مع متطلبات الحياة وظروفها فحتى تعلم شخص شيء ما عليك أن تتعلم أنت في البداية حتى تكون حجتك أقوى ولديك خبرة في الموضوع.
من الأشياء المهمة التي يجب أن تركز عليها لتصبح مدرب حياة أن تكون قارئ جيد ومثقف ومحاور من الدرجة الأولى حتى تستطيع مواجهة أي شخص ومهما كان الموضوع فليس من المنطق أن تدخل في ميدان الحوارات والتدريب وليس لديك أدنى المهارات للتعامل مع تلك المواقف.
وهناك أمر في غاية الأهمية بعد حصولك على شهادات واستكمال أغلب الدورات عليك أن تكون ذكيا في تسويق نفسك فليس من المنطقي أن تشتغل على موضوع الشهادة ومن ثم تبدأ تفكر بكيف لك أن تعرف بين الناس، فحتى تنجح في أي عمل مهم عليك أن تجد قاعدة جماهيرية ومستقبلين حتى تنتشر أكثر وتصبح مؤثرا بين الناس.
ومن الجيد أيضا أن تحظى ببعض الأصدقاء المثقفين والمغامرين الذين يدفعونك لتجريب أمر جديد دون الشعور بالخوف أو التردد مما قد يحصل، فأحيانا حتى تتخلص من خوفك عليك مواجهة الخوف والبدء بالأمر حتى تنجح فيه وتتخطاه.
بالإضافة يجب أن يكون لديك نموذج ناجح ومارس التدريب لسنوات وبدأ بتحقيق الإنجازات واستطاع أن يبني قاعدة جماهيرية جيدة.