كيف أصالح صديقتي المقربة بعد خلاف طويل؟

يمكن أن تاخذي بالنصائح التالية للتخلص من الخلاف القائم بينكم:

أولاً: يمكن أن تبدأي بالمبادرة وتقومي بالتواصل معها, وهنا يمكن من خلال هذه المبادرة أن يتم كسر حاجز الجفى والبعد, ودائماً من أراد الحفاظ على صديق محب مخلص يستحق , لا يفكر بمن يبدأ بالمبارده للتصالح, فلا تشعري بأن المبادرة من قبلك فيها شيء من الإهانة, بل هي دليل على القوة والثقة.

ثانياً: لا تبدأي الحوار مع صديقتكي عن موضوع الخلاق القائم بينكم بل إجعلي الحديث عن أمور حياتكم الماضيه وكيف كانت, وأظهري لها رغبتك بإنهاء الخلافات القائمة.

رابعاً: اطلبي التواصل معها على أرض الواقع بعيداً عن وسائل الإتصال والتواصل, ليتم فض الخلاف القائم فتتحاوروا بما حصل وتظهروا أين كانت نقاط الخلاف , ويمكن تقديم الإعتذار في حال صدر الخطأ منك, فدائماً الإعتراف بالخطأ يعطي فرصة للطرف المقابل لتقبل أي مباردة للصلح.
خامساً: لا تقومي بمادرة الصلح وأنت تضعي توقعات لسير الأمور بينكم , لأن في حال خالف الواقع التوقعات, سيؤثر ذلك سلباً على عمليه الصلح, وبالتالي عدم التوصل لنتيجه مرضيه.

سادساً:  لابد أن تكون عمليه الصلح مبنيه على الحياديه فلا تتعصبي لارآئك, ولا تتوقعي منها الصفح الكامل والمسامحه بشكل فوري لأنك تقومي بعمل جيد وحسن, فقد تتخلل هذه العمليه بعض المناقشات والحدة, فلابد أن تكوني جاهزة للتعامل مع هذه المواقف ومحاولة فهم الطرف الأخر, ويمكن أن نقول لك بأنه يمكن أن تتوصلي  أنت وصديقتك لنقطة وسط بموضوع الخلاف بحيث لا تشعري بأنك قمت بتنازلات معينه من طرف واحد فلا بد من مناقشه جميع الأمور بطريقه محايدة ووضع جميع الحلول ومناقشتها والوصول لحل وسط يرضي الطرفين , ولابد من بيان سبب هذا الحوار وهو التوصل لنتيجه وإنهاء الخلاف فمعرفه الهدف من النقاش دائماً يجعل الشخص يسير في خط معين للوصول له.

سابعاً: يمكن في مرحلة من مراحل الصلح أن تقومي بطلب المساعده من شخص يعد ثقه بالنسبه لك وبالنسبه لها ليكون طرف محايد في عمليه الصلح المراد تحقيقها.

ثامناً: أعطي الفرصه في الوقت والتفكير دائماً, فالطبيعه البشريه لها مشاعرها والتي تحتاج لوقت للتخلص من أثرها السلبي والعوده إلى ما كانت عليه سابقاً, فلا تجعلي بعض التصرفات الصادرة عن صديقتك موضوع نقد بعد الصلح, فالوقت يحل كل شيء.