كيف أشعر بالراحة أكثر لأفتح قلبي لزوجي حول ما يزعجني علماً أننا تزوجنا حديثاً

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
زواج ومشكلات اسرية
.
٠٦ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
 حتى تتمكني من الحديث براحة مع الزوج حول الأمور التي تزعجك عليك بناء علاقة آمنة معه عن طريق:


  • مراعاة المشاعر واحتوائها؛ حاولي أن تجعلي ما يصدر عن زوجك من مشاعر محل احتواء واحتضان وأشعرية بقدر من الحب والتفهم والتقدير، وحافظي على مساحة أمان للزوج يشعر فيها بالحرية والاستقلالية، هٰذا الأمر سيجعل الزوج يتعامل معك بالمثل بحيث يصبح متفهم لما لديك من مشاعر وانفعالات مختلفة.

  • حافظي على تلبية احتياجات الزوج النفسية والمعنوية والجسدية؛ إن التعامل مع الزوج وتلبية ما لديه من احتياجات بطريقة سليمة سبب في شعوره بالأمن، وهنا أنت تبني أساس متين حيث أن أي أمر طارئ ومزعج يمر على حياتكم الزوجية هو أني ومؤقت لا يؤثر على ما لديكم من حاجات ورغبات وهنا أيضا أنت تعيدي السلوك لك بالمقابل من قبل الزوج.

  • تعرفي على جوانب انزعاج الزوج وجوانب شعوره بالفرح والسعادة، هٰذا الأمر يسهل عليك اختيار طريقة الحديث معه بحيث لا تترك الأثر السلبي على نفسيته وعلى علاقتكم الزوجية.

  • تخلصي من الافتراضات والتوقعات حول سلوك الزوج؛ إن وضع افتراضات من قبلك حول ردود أفعال الزوج حين الحديث معه سبب في شعورك بعدم الراحة والقلق، حاولي قدر الإمكان مطابقة الواقع بما لديك من توقعات حتى تتمكني من وزن الأمر بطريقة صحيحة مما يقلل من نسبة شعورك بعدم الراحة.

  • حاولي تخصيص وقت يومي لك وللزوج للحديث في كثير من الأمور اليومية. والنفسية التي تمر عليكم، فقد يكون مراكمة ما تمري به من أمور سلبية، سبب في شعورك بعدم الراحة والشعور بالتيه والضياع وعدم القدرة على ترتيب الأفكار، وأن ما لديك من أمر سلبي هو أمر مستعصي وكبير ولا يمكن الحديث فيه، الحديث اليومي مع الزوج يشعرك براحة أكثر وقرب أكثر منه ويخفف من الأمور السلبية لأنه يتم معالجتها أول بأول، وهي أمور بسيطة.

  • حاولي تخصيص أنشطة مشتركة بينك وبين الزوج وابتعدي عن الأنشطة الفردية قدر المستطاع؛ إن مشاركة الزوج الأنشطة وحسب الدراسات سبب في اكتساب وإعطاء الثقة بين الطرفين، وسبب لتفهم كل طرف للآخر بشكل أكبر، إن الأزواج عرضة للتغير مع مرور الوقت فلا تضعي في رأسك بأنك على معرفة بالزوج أو أنك على معرفه بكل ما لديه طباع وصفات، فهٰذا التوجه سيجعلك متحفظة لما لديه من صفات سلبية قد تكون تغيرت مع الوقت دون أن تشعري.

  • إظهار قدر من الحب والمودة، مهما كان قد مر على الزواج من وقت حافظي على اظهار المودة والحب، فالحب والمودة سبب في تقبل ما يصدر عنك من قول وفعل وسبب لرؤية المبررات من قبل الزوج عند الحديث عن الأمور السلبية، مما يشعرك بالراحة والأمان ويشعره أيضا بذٰلك.

  • ابحثي عن نفسك؛ قد يكون ما لديك من سمات ومشاعر مرتبطة بالزوج سبب في شعورك بعدم الراحة، حيث يكون شعورك بأن العلاقة غير قوية سبب في إخفاء الأمور السلبية حتى لا تتأثر العلاقة بشكل أكبر، أو طريقة تعامل الزوج قد تكون سبب أيضا، وبما أن الزواج حديث، حاولي أن لا تضعي الحدود بينك وبين الزوج وحاولي التحلي بالصراحة والوضح، والابتعاد عن الخوف من المواجهة، وضعي دائما توقعات إيجابية بحيث تشكل الحافز لك للشعور بالراحة عندما تتعاملين مع الزوج، تحلي بالثقة بالنفس، واحبي نفسك وذاتك حتى تتمكني من حب الزوج وإعطائه الثقة.

بعد ذٰلك يمكن الحديث مع الزوج حول ما يزعجك باتباع الطرق التالية:

  • في حال كان الأمر الذي لا يعجبك متعلق بالزوج ابتعدي عن انتقاد الزوج كشخص وحاولي إظهار النقد للأسلوب والسلوكيات، حاولي أن تختاري اللغة اللبقة في الحديث وابتعدي عن شخصنة الأمر السلبي قدر المكان.

  • اظهري الجانب الإيجابي بعد ذكر السلوك أو الأمر السلبي؛ إن القدرة على إظهار الأمور الإيجابية في الزوج أو في الأمر السلبي سبب في أن يتقبل الزوج الحديث ويحاول معك العمل على حله دون الشعور بالقلق والتوتر.

  • عند الحديث عن الأمور السلبية لا تجعلي الحديث مبهم وعشوائي؛ تحدثي بالتحديد عن مواضع الإزعاج وكوني واضحة وصريحة، فعدم الوضح سبب في شعورك والزوج بعدم الراحة وسبب في زيادة الأمور سوء من حولكم.

  • ابتعدي عن إلقاء اللوم والدفاعية عند الحديث عن الأمر السلبي حاولي أن تجعلي طرح الموضوع بهدف إيجاد الحل وليس بهدف إلقاء اللوم.

  • اطلبي من الشريك التعبير عن رأيه وموقفه؛ إن مشاركة الزوج لك رأيه وموقفه سبب في تخفيف شعورك بالتوتر خاصة في حال وضع توقعات من قبلك حول ردود أفعاله، كما أن هٰذه المشاركة تساعدكم على مناقشة وجهات النظر والوصول لحلول وسطية دون ترك آثار سلبية لدى الطرفين.

  • قدمي بعض الحلول؛ إن الحديث عن الأمور السلبية يعني القدرة على وضع حلول مبدئية من قبلك وطلب مشاركة الزوج لك بوضع حلول مما يعني وجود تفهم واضح للأمر السلبي وأن النية حسنة وليس فقط افتعال المشكلات.

  • قدري كل ما يقوم به الزوج من فعل لحل الأمر السلبي؛ إن هٰذا الأمر سبب في أن يشعر الزوج بأنك راغبة فعلا بالإصلاح.


ومن وجهة نظر شخصية أرى أنك الآن في مرحلة اكتشاف لزوجك وهو أيضا في مرحلة اكتشاف لك حافظي على الصراحة والوضوح امنحي الثقة ضعي الخطط التي تبين الرغبات والآمال من زواجكم وفي المقابل ضعي مخطط للتخلص من الأمور السلبية مع مشاركة الزوج اجعلي هٰذا الأمر نمط من أنماط الحياة بشكل شهري، وحاولي قدر الإمكان فصل مشاعر الحب والود عن المشكلات والأمور السلبية، كوني قادرة على فصل ذاتك وانفعالاتك في الوقت والمكان المناسب، ابتعدي عن إخفاء الشعور بالضيق فالشخص المقابل لن يعرف ما يدور في عقلك دون الحديث والحوار، امنحي نفسك وزوجك الوقت، فالزواج في بدايته فيه الكثير من المشكلات والصعاب، تحصني بالحب والثقة والصبر والقوة الإخلاص. 


المصدر:
  1. engagedmarriage.com/how to talk to your partner
  2. psychologytoday.com/5 tips feeling more secure in your relationship