وهل الحرب سهلة؟ تترك الحروب تأثيرًا كبيرًا في النفس، وبعض الخراب في القلب والروح، فلا يمكن أن يسبب الهدم إلا هذا الشعور.
لكن أبشرك، فهذا الخراب يتداوى مع الأيام، وشتات النفس يُلملم بمرور الوقت، فالوقت كفيل بعلاج كل الجروح مهما عظمت.
ربما في الوقت الحالي وأنت مجروح لا تصدق ذلك، لكن ستكتشف ذلك بنفسك مستقبلًا، وحينما تجد نصفك الآخر سيلين قلبك الناشف كما تُطلق عليه، وستتفتَّح حدائق من الزهور في قلبك.
لكن عليك مساعدة نفسك، وعدم الاستسلام للوقوع أكثر في بئر اليأس السحيقة، والنظر للحياة بعين الأمل لا بعين الألم، والثقة في الله أولاً ثم في النفس، مع ممارسة بعض النشاطات ترفيهية، كلقاء الأصدقاء، والخروج، وممارسة الرياضة.