عزيزي السائل، يجب عليك التدرب على تمييز أصدقاء المصلحة واكتشافهم بسرعة، ثمّ إخراجهم من حياتك وإبعادهم عنك، والأهم هو تعلّم كيفية الرّفض، فاستغلال الآخرين لك غالبًا ما يكون بسبب إبداء الموافقة على الدوام.
يُمكن إكمال الحياة العملية والدراسية في ظل وجود أصدقاء المصلحة، عن طريق اتباع النصائح الآتية:
- لا تكن عُرضةً للاستغلال أبدًا، قم بانتقاء الأشخاص والأصدقاء الجيدين ثمّ قدم لهؤلاء المساعدة إن كان بإمكانك تقديمها، بحيث لا يعود الأمر على حياتك بالسلب، فمن يُحبك لن يُجبرك على ما لا تُطيق.
- ضع حياتك الدّراسية و العمليّة دائمًا في مقدمة سلّم الأولويات، فهذا أساس حاضرك و مستقبلك و كلّ حياتك، فإن فشل المرء في دراسته و عمله سيكون عالةً على غيره، كن لنفسك كلّ شيء.
- تمسّك بمبادئك و بما تراه مُناسبًا لك، فالمساعدة التي تراها تتوافق مع رغباتك وأفكارك قدّمها ولا تُجبر نفسك على أيّ أفكارٍ أو أفعال تتعارض مع رغباتك، الأصدقاء الحقيقيّون لن يطلبوا منك ما لا تملك أو ما لا تستطيع تقديمه.
- آمن أنّ أصحاب المصالح سيتركونك حال ضَعفك و سيكونون حولك وقت قوّتك فقط، وحين تتذكّر ذلك لن ترى صُعوبةً لرفض وجودهم في حياتك، نحن نريد الأصدقاء لنَنعم بحياة جميلةٍ ومُريحة بعيدةٍ عن الضّغوطات.