كيف أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة صحية؟

5 إجابات
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
profile image
قصي خالد أبوشامة ماجستير في تخطيط مدن (٢٠١٩-٢٠٢٠) . 1619214478
أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في عالمنا، علمًا بأن عمر فيسوك لم يتجاوز 18 عامًا بعد ولم يكن متاحًا للجميع طوال هذه الفترة أصلًا، لكن رواجه أدى إلى إحداث آثار ترددت أصداؤها في منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، فلاقت هي الأخرى رواجًا واسعًا كذلك، من الإنستاغرام إلى سنابشات ومن لينكد إن وحتى تويتر، فأصبحت موجودة في كل مكان، وتحولت إلى منصات لتحقيق شتى الأهداف.

لكن كثيرًا ما يتجه المراهقون هذه الأيام إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بوسائل غير مسؤولة ولا صحية، فمن الواجب على البالغين في كل مكان توعية الأجيال الناشئة بالأوقات التي يهدرونها على تلك الوسائل والسلوكيات الصحية للتفاعل مع الأشخاص من خلالها. والجدير بالذكر أن العالم أحوج أكثر من أي وقت مضى إلى مواطنين صالحين على شبكة الإنترنت، وانعدام المسؤولية في وسائل التواصل قد يلحق أضرارًا جدية وبالغة بسمعة الأفراد، وقد يدمر فرصهم بالوصول إلى جامعة أحلامهم، أو يمنعهم من الحصول على وظيفتهم المثالية.

سواء كنت قد انخرطت للتو في عالم التواصل الاجتماعي أو أردت مراجعة معلوماتك وتعلم بعض النصائح عن كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة صحية، إليك بعضًا من أفضل النصائح التي وجدناها عن الاستخدام الصحي لهذه المواقع، وكيف تجعلها تعود عليك بالفائدة بدلًا من الضرر.

كن صديقًا مع والديك!  

تمهل، نعلم أن هذه النصيحة قد تبدو فظيعة، لكن الطلاب بحاجة إلى امتلاك حس المسؤولية، وربما يبدأ ذلك من عند الوالدين، إن لم يكن والديك موجودين على وسائل التواصل الاجتماعي، حاول إضافة بالغين آخرين جديرين بالثقة وقادرين على مساعدتك في الشعور بالمسؤولية عن منشوراتك وتقديم النصح لك بخصوص كمية إمضاءك من الوقت على هذه الوسائل.

فقط تصور أن والديك يستطيعون رؤية كل ما تنشره وتشاركه، وربما يرون كذلك ما تعجبه به وتعلق عليه، عندئذ قد يتصلان بك إن نشرت شيئًا لا يجدر بك نشره، وقد يساعدانك في بعض المشاكل التي تطرأ في هذا الخصوص.

 اخضع "لاختبار الساحة الأمامية"  

يمثل هذا الاختبار وسيلة مثالية للبقاء ضمن حدود المسؤولية والتفكير حقًا بما تنشره، الاختبار هو كالآتي: هل تستطيع كتابة هذا المنشور (الصورة أو التعليق أو الاستجابة) في لافتة عملاقة وتعليقها في الساحة الأمامية لمنزلك أو في مكان عام؟ إن كانت الإجابة لا، عندئذ لا يجدر بك نشرها على مواقع التواصل. فإذا كان فيها إحراجًا لأحد ما أو إن لم ترد معلمك المستقبلي أو شركتك أن تراها، فلا يجدر بك نشرها.

تذكر أن الأنترنت لا ينسى أبدًا

هذا الأمر عصي على فهم المراهقين، وربما يعزى ذلك إلى أن الحياة تمضي بسرعة ومن ليس المعقول أبدًا أن شيئًا نشرته أنت قبل 10 أعوام قد يمتلك تأثيرًا قويًا في الوقت الحاضر، لكن الحقيقة المؤلمة أن الإنترنت لا ينسى أبدًا. حتى إن حذفت صورة أو منشورًا أو أزلت حسابك بالكامل، لعله توجد وسائل أخرى للعثور على تلك المعلومات وهذه المنشورات مرة أخرى. وإن قدمت لوظيفة في شركة كبرى أو قدمت طلبًا لجامعة من أرقى جامعات العالم، تأكد أن تلك المنظمات تمتلك أشخاصًا قادرين على جميع معلومات قديمة يعود عمرها لعقود على وسائل التواصل، لذلك إن كان ذلك المنشور بنظرك مضحكًا أو مهمًا، فعليك أن تفكر بحقيقة أن هذا المنشور بمجرد نشره، لن يختفي أبدًا، بناء على ذلك، فكر مرتان قبل نشره. 

احصر الوقت المخصص لوسائل التواصل  

تتميز شبكة الإنترنت ووسائل التواصل بقدرتها على إهدار وقتك الثمين دون الإحساس بذلك، لعلك بدأت يومًا بمشاهدة فيديو لقطة أليفة ذات مظهر جميل، ثم اقترح عليك اليوتيوب مشاهدة فيديو مماثل، وانتهى بك الأمر على اليوتيوب لساعات، لكن الأجدر بك متابعة الوقت الذي تمضيه على شاشة هاتفك لوضع حدود لنفسك لكم من الوقت تهدره على وسائل التواصل. ولا نقول بأن عليك التوقف عن متابعة هذه المواقع، فمن المسلي أحيانًا رؤية بعض الميمز أو التواصل مع أصدقائك على صفحات إنستاغرام أو فيسبوك، لكن جزءًا كبيرًا من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة صحية ينطوي على إدارة الوقت بمسؤولية، فهو عبارة عن وقت مهدر لا إنتاجية خلالها، وعليك أن تجعله محدودًا.

 لا تتفاعل وفقًا لمشاعرك 

عندما ينخرط الجميع في وسائل التواصل الاجتماعي، يصبح من العصي أن لا تنخرط معهم في القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، سواء نشر أحدهم صورة مروعة لأحد أو كان البعض يتناقشون في أمور سياسية، عليك أن تبقى بعيدًا عن تلك الجدالات قدر الإمكان، فلن يحقق أولئك إلا انتصارات وهمية، فالواقع أحيانًا بعيد كل البعد عن ما يجري على هذه المواقع، لذلك اضبط مشاعرك قبل أن تعلق على أي شيء.

ولا بأس أن تمتلك اهتمامًا ببعض القضايا وتتابعها مع أصدقائك، لكن عليك بالانخراط بها بمسؤولية وحكمة واحترام، فلا تتفاعل وفقًا لمشاعرك أو تكتب أول شيء يتبادر إلى ذهنك، فكر في استجابة مناسبة وكن رزينًا قدر الإمكان كي تكون بعيدًا عن مضرب النار عندما تبدأ الإساءات.

كن حكيمًا بصداقاتك ومتابعيك  

تنقسم هذه النصيحة إلى جزئين، الأول عن كيف تكون آمنًا والثاني عن كيفية استخدام وسائل التواصل لصالحك، أولًا، لا تتابع أو توافق على صداقة أي أحد لا تعرفه شخصيًا أو لا تمتلك معلومات شخصية عنه، والخط الأحمر لديك هو أنه ما لم يمتلك ذلك الفرد سببًا محدد لإرسال طلب الصداقة أو المتابعة لك، عليك ببساطة تجنبه وغيره من الغرباء على مواقع التواصل. فضلًا عن ذلك، إن طلب أحد من الجامعة أو المدرسة او الشركة صداقتك، وأنت تعلم أن هذا الشخص درامي جدًا، فلا بأس برفض الطلب، وإن كنت قلقًا من المتابعة التي تصاحب رفضك لطلبه، فتستطيع عندئذ إضافته شريطة أن تخفي معلوماتك ومنشوراتك عنه.

ثانيًا، قد تجني فائدة كبيرة من متابعة أو مصادقة أفراد مشهورين في مجالات أنت مهتم بها، إذا أردت الانخراط في قطاع معين مثلًا، يمكنك متابعة كبار ذلك القطاع لمتابعة آخر التوجهات والشواغر في ذلك المجال، علاوة على ذلك، إن كنت مهتمًا بالألعاب الرياضية أو علوم الفلك أو كمال الأجسام، فقد تستفيد بمتابعة المشاهير في تلك المجالات.

احذر من المشاركة المفرطة  

من الممتع حقًا مشاركة المواقع “Check-in” أو تفاصيل الرحلة أو الشاطئ أو الفندق، لكن استخدام مواقع التواصل بطريقة صحية يعني كذلك أن لا تشارك تفاصيل حياتك بصورة مفرطة، ليس عليك ان تنشر صورة لكل مكان تزوره خلال رحلتك أو تقديم تفاصيل دقيقة عن مكان عملك، أو أين درست أو أين تذهب خلال عطلة نهاية الأسبوع. 

لا تنطوي هذه النصيحة على دواعي الأمن والسلامة فحسب، بل إنها تتعلق كذلك برسم الحدود وحماية معلوماتك، فليس على الجميع أن يعلمون بالأوقات التي تغادر بها منزلك أو أين تقضي إجازتك كل يوم جمعة، وليس عليهم كذلك أن يعرفون جميع المشاعر التي تراودك أو ما الغداء الذي تناولته يوم الاحد. 
195 مشاهدة
share تأييد
profile image
roushde mansour بكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات (٢٠١٦-٢٠٢٠) . 1611442999
 في الاونه الأخيرة شاع إستخدام إستخدام مواقع  ومنصات التواصل الإجتماعي مثل
 ( الفيسبوك ، الواتساب ، الإنستجرام ، تويتر ، لينكد إن ، سناب شات ، يوتيوب وتيك توك . . . وغيرها الكثير )
بين الجميع على مختلف أعمارهم و جنسياتهم وثقافاتهم .

حيث أصبحت هذه المواقع والمنصات جزء مهم في الحياة اليومية بمختلف جوانبها العلمية و العملية والإجتماعية أيضا .
ولكن الأمر يختلف حول كيفية وسبب إستخدام هذه المواقع من شخص لاّخر ، وما السبب وراء إستخدام هذه المواقع و المنصات ؟

البعض يستخدمها كوسيلة للتسلية وتعبئة وقت الفراغ ، حيث يحدد إهتمامات معينة تخصه ويستعرضها و ينقل عليها المحتوى الذي يريد إيصاله للاخرين .

والبعض الاخر يستخدم هذه المنصات و المواقع كمصدر دخل أساسي وعمله بالكامل قائم عليها ، كأصحاب شركات التسويق ولاعبين ألعاب الفيديو المحترفين و المشاهير ؛ حيث أن هذه المواقع تدر عليهم بالربح الوفير من خلال عدد المشاهدات والإشتراكات في قنواتهم وصفحاتهم .

ولهذة المواقع الكثير من الاّثار الإيجابية و السلبية ، حيث يمكن أن نلخص إيجابيات هذة المواقع بأنها :
 •  سهلت على للأشخاص التعبير عن اّرائهم و شعورهم بالطريقة و الوصف التي تناسبهم .
 • وأيضا لهذة المواقع الفضل في تسهيل وحيوية التواصل بين الأشخاص على مختلف أماكنهم و شخصياتهم .
 •  وكذلك سهلت علينا الحصول على المعلومات والمعرفة من خلال البحث على المواضيع التي نحتاجها .
 • ولهذه المواقع الأثر الإيجابي أيضا لكثير من الأشخاص من الباحثين عن الوظائف ، حيث سهلت عليهم إيجاد فرص عمل مناسبة لخبراتهم و إمكانياتهم .

أما بالنسبة للاّثار السلبية لهذة المواقع :

• إضاعة الوقت في متابة و تصفح محتويات  قنوات و مجموعات غير مفيدة .
• الإدمان على هذة المواقع على حساب الحياة العملية و العلمية . 
• قد تفتح الأذهان على محتويات مسيئة أو غير أخلاقية وضارة .
• التقليد الأعمى لبعض الشخصيات من أصحاب المهتوى الغير مرغوب به والمنافي للعادات و التقاليد الإجتماعية و الدينية من باب الحرية و الإنفتاح . 
  
 
205 مشاهدة
share تأييد
profile image
عدي بكسراوي كاتب محتوى في baxcontent.com (٢٠١٩-حالياً) . 1656802264
هل السوشل ميديا مضيعة للوقت؟


يسأل الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي نفسها: هل السوشل ميديا مضيعة للوقت؟

بالتأكيد الوشيل ميديا من أهم مصادر إضاعة الوقت عند الانسان، فهي تسبب إهدار الوقت الحالي الذي تصرفه على المنصات، وتؤدي إلى إضاعة وقت التركيز والانتاجية وبالتالي التسبب في مزيد من الضرر.


ضياع الوقت على الإنترنت


تظهر الأبحاث أن ما يقرب من ثلثي الموظفين يقضون ساعات العمل في تصفح المواقع التي لا علاقة لها بالعمل.

ومن المدهش أن 3٪ منهم يقضون أكثر من 10 ساعات في الأسبوع في تجنب العمل عبر الإنترنت بنشاط.

كل ساعات العمل الضائعة هذه تتراكم ، مما يؤدي إلى متوسط تكلفة يبلغ حوالي 3000 دولار للموظف كل عام.


كم من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي هو الكثير من الوقت؟


أوصى الخبراء ب 30 دقيقة أو أقل يوميا كحد أقصى للوقت الذي يجب أن تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفقا لدراسة أجريت عام 2018 نشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي والسريري، فإن الحد من الاستخدام إلى 30 دقيقة في اليوم يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية أفضل.

80 مشاهدة
share تأييد
profile image
مستخدم مجهول 1619433963
  1. ان افتح على الاشياء التي تفيدني منها 
185 مشاهدة
share تأييد
profile image
مستخدم مجهول 1619710314
كما نعلم أن للمواقع التواصل الاجتماعي تأثير كبير على حياة الفرد وكذلك على المجتمع، فلقد كثر استعمالها في مجتمعاتنا، كما نعلم أن لهذه المواقع سلبيات وإيجابيات وطريقة استخدام الفرد لها هي من تحدد إن كانت ستنفعه او ستضره، فالنأخد على سبيل المثال إن كان الشخص قد لجأ إليها بهدف التعلم والمعرفة لا لأجل المرح والتسلية وتضييع الوقت فيجب أن يكون استخداما عقلانيا أي عدم الإدمان عليها والغوص غي هذا الفضاء الأزرق، لذا نطرح إشكالية هل هي من يتحكم بنا أو العكس؟، من الأفضل إدراك أنها مهما تعلو مكانتها إلا أنها ستبقى مجرد مواقع افتراضية، فلنتحكم نحن بها وبما نريد لا أن ندعها هي من تفعل ذلك، وبالتأكيد متابعة المواضيع المهمة والتي تثير انشغالنا من (دينية؛ اجتماعية؛ تعليمية؛ تثقيفية.....)
وغيرها الكثير، والابتعاد عن الصفحات والمجموعات الناشرة للمواضيع التافهة والمضيعة للوقت.
172 مشاهدة
share تأييد