كيف أساعد صديقتي بعدم الانحدار في الضلال، أريد نصيحة في كيفية التعامل معها؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم :( الدين النصيحة قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم .
- فمن حق الصديق على صديقه أن ينصحه ويرشده وساعده ويذكره بفعل الخير ويحثه على ترك الشر والمنكر باسلوب مقبول فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) و ( قلي من تصاحب اقل لك من أنت ) , ( الصاحب ساحب )
- وسؤالك هذا يدل على أنك صديقة مخلصة لصديقتك وتريدي لها الخير والصلاح والفلاح والبعد عن الظلال والظلمات .
- ومن النصائح في هذا المجال ما يلي :
1- تنصحيها أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحة وتستغفر الله دائماً ، وذكريها بأن الله تعالى يحب التوابين - قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ) {البقرة:222}.
2- أن تكون نصيحتك خالصة لوجه الله تعالى ، فما كان لله فهو الأبقى والأنفع .
3- ذكريها بعاقبة معاصيها وخطورتها في الدنيا والآخرة وما هو الذنب المترتب عليها .
4- قولي لها لأني أحبك وأحب أن تكوني رفيقتي في الجنة فإني اشفق وأخاف عليك من المعاصي والذنوب .
5- أن تذكري لها بعضاً من نماذج الفتيات اللواتي غرهن الشيطان وكيف اصبحوضعهن الآن.
6- حاولي أن تتعرف على زميلاتك الصالحات بحيث تتأثر بهن .
7- ممكن أن تستشيري عليها أن تسجلوا في دورة تحفيظ للقرآن الكريم في أحد مراكز التحفيظ - وعندها سيبدأ التغير في حياتها بشكل ملحوظ - وهذا مجرب ومعروف من خلال الواقع فكثير من الفتيات كن في تيه وضياع ومعاصي فلما إلتزمن بدورات التحفيظ والصحبة الصالحة تغيرت حياتهن إلى الأفضل بشكل كبير جداً !! .
8- الدعاء لها بالإستقامة في ظهر الغيب .
9- ممكن من خلال إهدائها كتاب ( أختاه أيتها الأمل ) لأحمد بدوي / فهو من أنفع الكتب في هذا المجال .