ان كتابة الشعر موضوع متداخل بين الموهبة والتعلم, فلا يغني واحد منهما عن الاخر, ويكون ذلك بتعلم علوم اللغة العربية من بلاغة ونحو وصرف وعروض, اضافة لتعلم التاريخ واغناء معجم المصطلحات العربية, ويكون اغناء معجم المصطلحات العربية وتقوية موهبة الشعر بعدة طرق, أذكر لك بعضاً منها:
أولاً: القراءة لمختلف الشعراء مثل قراءة دواوين وقصائد أفضل شعراء العرب القدماء والمُعاصرين ابتداءً من الجاهلية وصولاً للشعر الحديث حتى تمتلك مخزوناً كبيراً من الثقافة الشعرية
ثانياً: التنوع في القراءة في المدارس الشعرية كي تتميز بأسلوب خاص بك وتمتلك طريقاً خاصاً بك في الكتابة .
ثالثاً: انشاء مدونة شعرية خاصة بك لوضع كافة الأفكار الخاصة بك فيها حيث تصبح هي الملاذ الخاص بك لكتابة الأفكار الجديدة التي تخطر على بالك, وللبحث عن الأفكار الجديدة.
رابعاً: تعلم علم العروض والغوص به وخاصة علم الموسيقي الشعرية
خامساً: القراءة الجيدة في النقد الأدبي لكي تتمكن من تلاشي الاخطاء التي تم نقدها خلال كتابتك
سادساً: التنويع في قراءة موضوعات وفروع الشعر وعدم التركيز على موضوع دون غيره لإغناء المعجم اللغوي في مختلف المواضيع.
سابعاً: القراءة المكثفة والمختلفة مثل قراءة الروايات والكتب والمجلات والمقالات والصحف وغيرها.
ثامناً: التحدث إلى المزيد من الناس والاصغاء إليهم, فبذلك ستتحصل على كلمات جديدة بشكل مستمر. لأن هذه هي الطريقة ذاتها التي استُخدمت في تعليمك عندما كنت طفلاً، لأن الأطفال دائمًا ما يُنصتون جيداً للكلمات الجديدة ويحاولون اكتشاف معانيها عبر السياق الذي قيلت فيه، وافعل هكذا .
تاسعاً: استخدام مبدأ كلمة كل يوم، ويندرج تحت قاعدة الإضافة البسيطة،و ينصّ هذا المبدأ على أنّه إذا قمت بتعلم كل يومٍ كلمة جديدة فإنك ستتمكن من جعلها تتراكم يومًا بعد يوم الى أن تتقوى حصيلتك اللغوية, فحاول بعد أن تتعلم الكلمة الجديدة، أن تقوم بإضافتها لبعض الجُمل التي تستخدمها وتقولها للناس؛ مما يساعدك في جعل الكلمة تلتصق وتنغرس في ذهنك.