كيف أُرفق ضحكة إلى رسائلي دون استخدام إيموجيز ضاحكة هل تكرار حرف الهاء هو الأمثل أم أن أكتفي بالقول بأنّني أضحك؟

1 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant في freelance (٢٠١٨-حالياً)
.
٠٤ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
      لا بأس باستعمال الإيموجيز الضاحكة لتبيان أن هناك شيء مضحك،  وبالتالي نتشارك جميعًا في الضحك على الدعابة التي كُتبت. لكن أعتقد أن الضحكة ستكون أكثر تأثيرًا لو كانت  في سياقها الكتابي الصحيح مما يولد انفعالات حقيقية وضحكات تلقائية، كما لو أن القارىء موجود في الموقف نفسه. فيمكنك الكتابة أنك مررت بموقف مضحك وتذكره بتفاصيله وبشكل ممتع. أو أن هذا الشيء أثار ضحكتك وتسرده، أو أن الجميع ضحك بسبب ما حدث (في مكان ما). أو سمعت فلان يقهقه بسبب حدثٍ ما، أو ورأيت فلان وقد ارتجت أوداجه من الضحك بسبب....،  أو أن البعض سقط وتدحرج كالكرة من شدة الضحك وغيرها من العبارات التي تطلق الضحك دون أي مقدمات.

   أحيانا يكتب البعض "هههه"، لكن أعتقد أن هذا أصبح من الترندات أو الاتجاهات التقليدية القديمة، والقليل  من يستخدمها للتعبير عن الضحك. فهي من وجهة نظري الشخصية لا تثير ضحكي غالبًا، ولا أجد أنها تتناسب مع السياق إلا فيما ندر، إلا إذا كان الموقف هو المتسيّد. (هههه) بالنسبة لي قد تعبّر عن ابتسامة صفراء أو ابتسامة مجاملة، ولا تعبّر عن المشاعرالحقيقية والواقعية، بل وكأن الكاتب يفتعل الضحكة افتعالاً! فقط اكتبها عندما أجد الموقف مضحكًا للغاية وأعقّب أنني فرطت من الضحك لما كُتب. وأحيانًا أكتبها مجاملةً لدُعابة أجدها سمجة أو مكررة، لكن عليّ الاستجابة لصاحبها من باب المحبة لا غير.

    أما أن يتعمد الكاتب وبشكل فج أن يكتب أنا أضحك، أو إضحك على ما سبق، وغيرها من عبارات عجيبة، فذلك حقًا يشعر القارىء بالغرابة، وكأنما يفرض عليه الكاتب أن يضحك غصبًا!  وكأنما انتزاع الضحكة عنوةً  هو كفرض العين عل  القارىء. والطامة الكبرى لو أن الموقف مؤلم أو صادم بحيث لم ولن يولد الضحكات مهما تم سرده! هنا يشعر القارىء بمدى السطحية التي يمكن أن يصل إليها بعض الكتّاب، و بعدم وجود أي تواصل فكري أو توافق ما بينه بين هذا الكاتب الضاحك!

  يعتبر  البعض نفسه خفيف الظل لمجرد قول عبارات أو كلمات ضاحكة، أو لتناوله مواقف معينة بشكل ساخر، او لتقليده شخصًا أو فيديو على قناة اليوتيوب، لكن عليه أن يعلم أنّ المواقف هي فقط من تجعل الجمهور أو القرّاء يضحكون من القلب، وطريقة العرض و التسلسل وأسلوب السرد والرواية بشكل معين يُخرج الضحكة بعفوية مطلقة دون سابق إنذار، كما لو أن الجمهور أو القرّاء يرون هذه الدعابة أو يتتبعونها بجميع جوارحهم لأول مرة. 

لذا كن عفويًا، واجعل الابتسامة تفغر عن القلوب قبل الثغور الضاحكة بشكلٍ استثنائي فطري وطفولي. 
                                            😊😊😊

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة