قبل الخروج من دائرة الصداقة وحتى لا تتعرض للرفض
لا بد من التحقق من تقبل الصدقية لهذا الأمر عند المصارحة، وملاحظة ردود الأفعال حتى تكون قادر على اتخاذ خطوة الاعتراف والانتقال من دائرة الصداقة إلى دائرة الحب وذلك
من خلال:
استخدام لغة جسد تدل على الحب؛ حاول أن تستخدم ما لديك من لغة عيون للتعبير عن ما لديك من حب لها وهنا لاحظ ردود الفعل وكيف يمكن أن تتفاعل معك، اعلم أن النظرات ما بين الصديقين مختلفة عن النظرات بين الأحبة، تفاعل الصديقة هنا وإعطاء إشارات مثل تبادل هذه النظرات قد يدل على القبول ولكن ليس بشكل قاطع، ومن الأمور التي تساعدك على تقبل الفتاة لما لديك من مشاعر ملاحظة لغة جسدها في حال كان هنالك أفعال انعكاسية حيث أن وجود الأفعال الانعكاسية والتي فيها نوع من التقليد لما لديك من تصرفات قد تكون دلالة على وجود مشاعر أعمق من مشاعر الصداقة.
أظهر الاهتمام المختلف عن اهتمام الصداقة ولاحظ رد الفعل؛ في كثير من الأحيان قد يساعد وجود الاهتمام العميق والمتمثل في الحب إعطاء إشارات للطرف الآخر، وهنا أنت تقوم بعملية تمهيد لهذه الصديقة للمصارحة وهنا لا بد من رؤية مدى تقبل الاهتمام ورفضه، ففي حال كانت هذه الصديقة متقبلة للاهتمام الكبير والذي أصبح أعمق من الاهتمام السابق فهنا إشارة على ايجابية القبول، لكن في حال كانت ردود أفعالها رافضة لهذا الاهتمام وترى فيه نوع من الانزعاج فتريث قليلا، وحاول أن تظهر سلوكيات أخرى تمهيدية.
أظهر الغيرة؛ من الأمور التي قد تساعد الصديقة على رؤية اختلاف العلاقة وتحولها من صداقة إلى حب وقبل المصارحة إظهار مشاعر الغيرة هذا السلوك يساعد وبشكل كبير على تحديد تقبل ورفض الصديقة لمشاعر الحب، فكلما كانت الصديقة قادرة على التفاعل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي كلما كانت قادرة على تفهم ما لديك من مشاعر حب، أما في حال كانت ردود أفعالها فيها نوع من الحدة والانفعالية، قد تكون رافضة لانتقال العلاقة من صداقة إلى حب.
حاول أن تغير ما في العلاقة من طبيعة ولاحظ رد الفعل؛ قد تبدأ في محادثتها بشكل أكبر خلال اليوم وتسأل عن أمور لم تكن من قبل، قدم لها الدعم بشكل متواصل ولاحظ مدى التقبل.
حاول أن تقوم بهذه الإجراءات على مدار شهر تقريبًا حتى ترى نتيجة حقيقية من ردود الفعل، ومن ثم حدد بناء على ما صدر عنها من أفعال إمكانية مصارحتها من عدمها، في حال كان لديك شك ما يمكن أن تستعين بأحد الأصدقاء المقربين لسؤالها عن رد فعلها في حال تحولت العلاقات من صداقة إلى حب، وهنا قد لا يكون هذا السؤال مباشر عن علاقتكم وإنما هو سؤال عام.
في بعض الأحيان
قد تكون هذه الصديقة لديها ردود أفعال حيادية غير تعبيرية بطريقة تجعلك غير قادر على اتخاذ قرار وتحديد ما يمكن فعله، وهنا قد تضطر للمجازفة بعلاقة الصداقة وتصارح بشكل مباشر ولكن هنا لا بد من أن تراعي الوقت المناسب والمكان المناسب، ويمكن وحتى تحافظ على العلاقة أن تجعل الحوار تمهيدي في بدايته، وتطرح الأسئلة التي من خلالها تلمح للصديقة عن مشاعر الحب ومن هذه الأسئلة:
- ما هو رأيك في أن تتحول الصداقة إلى حب بين الأصدقاء؟
- ما هو رأيك في حال تخيلت أن ما بيني وبينك تحول من صداقة إلى حب؟
- ما هي وجه نظرك بالصديق الذي تكونت لديه مشاعر حب لصديقته المقربة؟
- كيف تتعالمين في حال صارحك أحد الأصدقاء بمشاعر الحب؟
- ما هي الطريقة التي تتقبلين فيها للتعبير عن مشاعر الحب؟
- ما هي الصفات السلبية التي تجدينها بي وتحول دون قبول الفتاة بي كشخص في علاقة الحب؟
بعد طرح هذه الأسئلة يمكن طرح سؤال مباشر على الصديقة تسألها فيه عن قبولها بك كشخص مقرب وليس كصديق،
هذا السؤال يعطيك الإشارة بالاعتراف أو التراجع وفي حال كانت ردود لأفعال في أغلبها سلبية حاول أن لا تفقد علاقة الصداقة، لأن العلاقة بعد الاعتراف بالحب ووجود الرفض ستكون مفككة وفيها قدر كبير من الانسحاب وقد تنهار وتنتهي تمامًا، فلا يمكن أن نضمن عدم الرفض من الصديقة لأن الحب في نهاية الأمر مشاعر لا يمكن التحكم فيها وتحديد طريقة واحدة للتعامل معها، لوجود نظره شخصية لديها.