كان العالم والطبيب المسلم أبو بكر الرازي الذي عاش في اقرن الثالث الهجري يختار موقعاً مناسباً للمستشفى أو البيمارستان كما كان يسمى عن طريق قطعة من اللحم في عدة أماكن وينتظر ، والقطعة التي تستغرق وقتاً اطول لتفسد يكون مكانها هو الأفضل كون الهواء نقي وأقل تلوثاً...
لكن في عصرنا الحاضر تحكم الشخص الذي يريد فتح عيادة عوامل مهمة وهي توفر البنية التحتية المحيطة مثل توفر صيدلية قريبة ومركز أشعة أو حتى مستشفى قريب في حال الطوارئ الخاصة ، وتوفر المواصلات للعيادة وان لا تكون في منطقة نائية ، ومن المهم أن لا يكون الموقع الجغرافي للعيادة بالقرب لمنطقة صناعية أو سكنية مكتظة أو داخل سوق لتجنب التلوث وضمان الصحة الدائمة للمريض الذي يريد أن يتعالج فالتفكير في العيادة يحكمه ضمان سهولة وصول المريض وضمان صحته وتوفر الخدمات الأخرى المساندة للعيادة.