أولا : يجب أن تتحلي بالهدوء وضبط أعصابك عند سماع كلامه القاسي وخصوصا امام الاخرين والابتعاد عن استفزازه والرد عليه .
ثانيا : يمكن مناقشته بخصوص هذا الامر بين بعضكما واستغلال فرصة وجوده بالبيت وعندما يكون الوضع هادئ واستخدام اسلوب الحوار بطريقة لبقة والابتعاد عن توجيه التهم واللوم والنقد اليه .
ثالثا : استعملي أسلوب ( نعم .... ولكن ...... ) والابتعاد عن قول له لا بشكل مباشر حتى لا تحاولي إثارته واستعملي اسلوب المجادلة بالتي هي أحسن .
رابعا : يمكن أستعمال بعض كلماته القاسية ليعرف أن هذه الكلمات جارحة وبالتالي يراجع نفسه .
خامسا : لا تحزني من كلامه ولا تبدي أي مشاعر وخصوصا امام الاخرين وكوني مستعدة لسماع كلامه وعدم المفاجأة لكلامه القاسي .
سادسا : كوني واثقة من ذاتك وقوية وابدي له ذلك ولا تتنازلي عن أفكارك وآرائك وتكلمي معه بثقة تامة وبنفس الوقت كوني مصغية جيدة له وتجنبي استفزازه بالكلام .
سابعا : ذكريه أنه القدوة للاولاد وأنه سيتكلمون مثله ويتصرفون كتصرفاته ، وأنك تحبيه وترغبين في المحافظة عليه وعلى اسرته ، فحاولي مخاطبة العاطفة لديه .
وبالنهاية يمكن تذكيره بالاحاديث النبيوية والايات القرانية التي تدل على ذلك ، ومن هذه الاحاديث فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيْرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا "، كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم في وصيته الكبرى لأمته في خطبة حجة الوداع قوله:" فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ ".