كيف أحفظ رواية بأكملها

 لا أجِدُ داعياً لحفظِ روايةٍ كاملةٍ، كلمةَ بكلمةٍ، مِثلُ حفظِ القُرآن مَثلاً، ولكن يُمكِنُني مُساعَدتك على تَذكر أحداثِ الرّواية، وحِفظ بَعض الأجزاءِ المُهمّة مِنها التي يُمكنُك استخدامها للاقتباس الحَرفي في الامتحان مثلاً أو لأغراضٍ أخرى.

طرق تسهّل وتسرّع الحفظ والتّذكر 

1. قراءةُ الكتابِ مَرتين: يُساعدُ ذلك على تَثبيتِ المَعلوماتِ، وحفظِ أجزاءٍ أكبر من الكتابِ، ويُمكنُ أن تلتفتَ إلى معلومةٍ لم تكن تُدركها من خلالِ قرأتِكَ الأولى للكتابِ. 

2. التّحضير: ويَكونُ بتحضيرِ المَكانِ المُناسبِ لك على أن يكونَ هادئ لتركّزِ في القراءة وتَتمعن بالكلمات وتزيدَ من نسبةِ الفهم، يُنصح بَعض العلماء أيضاً بشربِ الشّاي الأخضر لأن ذلك يساعد على تَحسين الذّاكرةِ واستدعاءِ المعلوماتِ من خلالِ جَعل خلايا الدّماغ نشيطة وصحيحة ويقلل الشّاي الأخضر من امتصاصِ المَواد السّامة أيضاّ. 

3. سجل ما تريد حفظه: سَجّل صَوتك وأنت تُردد الكلمات والجُمل التّي تُريد حفظها بصوتٍ عالٍ، ثمّ قم بسماعِ التّسجيل، فهذا يَساعد على الحفظ أيضاً. 

4. الكتابة: قُم بكتابةِ ما قُمتُ بحفظهِ مراراً وتكراراً، فهذا أسلوبٌ أثبت نتيجته في تَسريع وتَثبيت الحفظ. 

5. التّكرار: قم بتكرارِ السّطر أو الأسطر التي تُريد حفظها عدّة مرات دون النّظرِ إليهم قَبل الانتقال إلى سطرٍ جديدٍ للحفظِ. 

6. تحدّث إلى شخص ما: قم بالتّحدث مع شخصٍ عن كل ما قَرأته وحَفظته، واطلب منه أن يُسمّع لك ما حفظته، فهذا مفيدٌ جدّاً في تثبيتِ المعلومةِ وتصحيح بعض الأخطاءِ بالحفظِ من خلالِ الملاحظات التّي سيقدّمها لك الشّخص. 

7. الاستماع: قُم بالاستماعِ إلى تَسجيلاتٍ صوتيّةٍ بالشيء الذي تُريدُ حِفظه، وهذا أسلوب مُحبب ومُجدّ للأشخاصِ السّمعيين، أي الذين يحفظون أفضل عن طريق السّماع. 

8. الرّاحة: خُذ قسطاً من الرّاحة كي تتِم عمليّةُ تخزين المعلومات التي حفظتها، ولتريحَ عقلك قبل البدء بحفظ أي شيء جديد. 

9. إنشاء شجرة الذّاكرة: قُم برسم شجرة ذات فروعٍ رئيسيّةٍ وفرعيّة، لكتابة الأفكار والعناوينِ المُهمةٍ والأقل أهميّة، وهذا سيساعدك على التّذكر. 

10. القراءة بصوت مرتفع: تُساعدُ هذه الطّريقة على الحفظِ من خلالِ النّظرِ إلى الكلماتِ وسماعها عند القراءة في ذات الوقت. 

11. المراجعة: راجِع ما حفظته أولاً ثمّ قُم بإضافةِ المزيد. 

12. الوقت: قم باختيار الوقت المناسب للحفظ مثل ساعات الصّبح الباكر لأنك تَكون بقمّةِ النّشاط والتّركيزِ. 

13. الصّبر: عمليّةُ الحفظِ تحتاجُ إلى صبر وتكرار كثيراّ حتّى تتقن الحفظ.